(٢) فى الأصل: تبر. (٣) لعله يروى هنا بالمعنى. (٤) وإلى هذا ذهب مالك والشافعى وأحمد، كما سبق. (٥) وهم الذين اعتقدوا أنهم إذا أثبتوا مشيئة عامة، وقدرة شاملة، وخلقاً متناولاً لكل شىء؛ لزم من ذلك القدح فى عدل الرب وحكمته. (٦) معالم السنن ٧/ ٦٥. وقول عمر -رضى الله عنه-: " بينما نحن عند رسول الله إذا طلع علينا رجل ": " بينا " و" بينما " ظرفا زمان، يضافان إلى الجمل الإسمية والفعلية، وخفض المفرد بهما قليل، وهما فى الأصل " بين " التى هى ظرف مكان، أشبعت فيه الحركة فصارت " بينا "، وزيدت عليها الميم فصارت " بينما "، ولما فيهما من معنى الشرط يفتقران إلى جواب يتم به المعنى، والأفصح فى جوابهما عند الأصمعى أن تصحبه " إذ " أو " إذا " الفجائيتان، والأفصح عند غيره أن يتجرد عنهما. وقوله: " ذات يوم ": " ذات " صلة ترفع احتمال أن يراد باليوم مطلق الزمان، فهى مع اليوم بمنزلة رأيت عين زيد، والعامل فيه معنى الاستقرار الذى فى الخير.