(٢) سيأتى قريباً. (٣) فى ت: وإذا أنطق. (٤) زيد قبلها فى الأصل حرف " إن " وهو خطأ. (٥) سيأتى قريباً. (٦) يعنى باعتبار إضافة الأعمال إليه، إضافة كمال، وعند غيرهم الزيادة والنقصان تأتى بتوارد الأدلة على أصل اليقين، ومن منعه منعه على أن الإيمان هو التصديق، ونقصان التصديق يكون شكاً. وقد حصَّل الآمدى فى زيادة الإيمان ونقصه أربعة أقوال: قيل: الإيمان يزيد وينقص بظاهر القرآن فى غير آية، وقيل: لا يزيد ولا ينقص، لأن الزيادة والنقص شك، والشك كفر، وقيل: إيمان الله تعالى المدلول عليه بقوله: {الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِن} لا يزيد ولا ينقص؛ لأن الزيادة والنقص حادثان، ولا يتصف -سبحانه- بحادث، وإيمان الملائكة والأنبياء -عليهم السلام- يزيد ولا ينقص، وإيمان غيرهم يزيد وينقص. قال: والحق التفصيل، فإيمان الله -سبحانه- كما ذكر، وإيمان غيره إن فسر الإيمان بالعمل فهو يزيد وينقص، وإن فسّر بأنه التصديق فلا يزيد ولا ينقص، إلا أن يراد بزيادة الإيمان كثرة أشخاص الإيمان باعتبار آحاد الناس، ويعنى بكثرة أشخاص الإيمان توالى الأمثال. إكمال الإكمال ١/ ٦٦. (٧) الحجرات: ١٤.