قومها وتحلقهم. وقال الأصمعى: يقال ذلك لأمر يعجب منه، وقيل: هى كلمة تقولها اليهود للحائض. قال الأصمعى: والعرب تقول: أصبحت أُمّه حالقاً: أى ثاكلاً، وقيل: ثكلى فتحلق أمه رأسها، وهى عاقر لا تلد، وقال الداودى: معناه: أنت طويلة اللسان لما كلمته بما يكره مأخوذ من الحلق الذى منه خروج الصوت، وكذلك عَقْرى مثله، من العقيرة وهو الصوت، وهذا تفسير خرج عن قول جميعهم لغة ومعنى، وعن مقتضى الحديث ومفهومه.
وقوله:" لا بأس انفرى ": دليل أنه لا يلزم الحائض طواف الوداع، ولا الصبر حتى