للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(...) وَحَدَّثَنِى عُبَيْدِ اللهِ بْنُ عُمَرَ القَوَارِيرِىُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ غَيْلانَ بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ زِيادِ بْنِ رِيَاحٍ القَيْسِىِّ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِ حَدِيثِ جَرِيرٍ. وَقَالَ: " لا يَتَحَاشَى مِنْ مُؤْمِنِهَا ".

٥٤ - (...) وَحَدَّثَنِى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْن مَهْدِىٍّ، حَدَّثَنَا مَهْدِىُّ ابْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ غَيْلانَ بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ زِيادِ بْنِ رِيَاحٍ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ خَرَجَ مِنَ الطَّاعَةِ، وَفَارَقَ اَلجَمَاعَةَ، ثُمَّ مَاتَ، مَاتَ مَيْتَةً جَاهِليَّةً. وَمَنْ قُتِلَ تَحْتَ رَايَةِ عُمِّيَّةٍ، يَغْضَبُ لِلعَصَبَةِ، وَيُقَاتِلُ لِلعَصَبَةِ، فَليْسَ مِنْ أُمَّتِى. وَمَنْ خَرَجَ مِنْ أُمَّتِى عَلى أُمَّتِى، يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا، لا يَتَحَاشَ مِنْ مُؤْمِنِهَا، وَلا يَفِى بِذِى عَهْدِهَا، فَليْسَ مِنِّى ".

(...) وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ غَيْلانَ بْنِ جَرِيرٍ، بِهَذَا الإِسْنَادِ.

أَمَّا ابْنُ المُثَنَّى فَلمْ يَذْكُرِ النَّبِىَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِى الحَدِيثِ. وَأَمَّا ابْنُ بَشَّارٍ فَقَالَ فِى رِوَايَتِهِ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. بِنَحْوِ حَدِيثِهِمْ.

٥٥ - (١٨٤٩) حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ الجَعْدِ أَبِى عُثْمَانَ، عَنْ أَبِى رَجَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، يَرْوِيهِ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ رَأَى مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا يَكْرَهُهُ، فَليَصْبِرْ، فَإِنَّهُ مَنْ فَارَقَ الجَمَاعَةَ شِبْرًا، فَمَاتَ، فَمِيْتَةٌ جَاهِليَّةٌ ".

٥٦ - (...) وحَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَارِثِ، حَدَّثَنَا الجَعْدُ، حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ العُطَارِدِىُّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " مَنْ كَرِهَ مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا فَليَصْبِرْ عَليْهِ، فَإِنَّهُ ليْسَ أحَدٌ مِنَ النَّاسِ خَرَجَ مِنَ السُّلطَانِ شِبْرًا، فَمَاتَ عَليْهِ، إِلاَ مَاتَ مِيْتَةً جَاهِليَّةً ".

ــ

يفى لذى عهدها، فليس منى ولست منه ويروى: " لا يتحاشى "، أى لا يكترث بما يفعله بها، ولا يحذر من عقباه وفى معناها الرواية الأخرى: إيمانه إنما يقاتل لشهوة نفسه وغَضَبِها أو لقومه وَعصبَته. هذا - والله أعلم - فى الخوارج وأشباههم من القرامطة.

<<  <  ج: ص:  >  >>