(٢) الأعراف: ١٨٠. (٣) أقول: فهل يجوز على هذا أن نطلق على الله - جل علاه - الحسن؟! إن الصواب فى غير ما رجحه القاضى، فلقد أثبتت التجارب أن أعداء الإسلام يعمدون إلى التسميات المصطنعة ليستروا بها أغراضهم ويتوسلوا بها لنزع مهابة الأسماء الحسنى من قلوب المسلمين، كما يفعل الماسون من تسميتهم للحق تبارك وتعالى بـ " المهندس الأعظم " وفارق غير بين ما سمى الله به نفسه وما يجتهد فيه الناس له، ثم إن الله رب العالمين لم يأذن لنا بالاجتهاد فى ذلك، فلم يسوغ لنا الدعاء له والتقرب إليه فى غير ما أوحى لنا به على لسان رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. (٤) فى نسخ الإكمال: عند. (٥) فى نسخ الإكمال: عن.