(٢) ص: ٧٥. (٣) فى أحاديث الشفاعة. (٤) آل عمران: ٥٩. (٥) فى رواية أبى ذر، ورواية الترمذى: " واخبئوا كبارها " صفة جهنم. (٦) الفرقان: ٧٠، قال الحافظ ابن كثير: " فى معنى تلك الآية قولان: أحدهما: أنهم بدلوا مكان عمل السيئات بعمل الحسنات، قال على بن أبى طلحة عن ابن عباس قال: هم المؤمنون، كانوا من قبل إيمانهم على السيئات، فرغب الله بهم عن ذلك فحوَّلهم إلى الحسنات، فأبدلهم مكان السيئات الحسنات. وقال عطاء بن أبى رباح: هذا فى الدنيا، يكون الرجلُ على هيئة قبيحة، ثم يبدله الله بها خيراً، وقال الحسن البصرى: أبدلهم الله بالعمل السيئ العمل الصالح، وأبدلهم بالشرك إخلاصاً، وأبدلهم بالفجور إحصاناً، وبالكفر إسلاماً. والقول الثانى: أن تلك السيئات الماضية تقلب بنفس التوبة حسنات، وما ذاك إلا أنه كلما تذكر ما مضى ندم، واسترجع واستغفر، فينقلب الذنب طاعة بهذا الاعتبار، فيوم القيامة وإن وجده مكتوباً عليه لكنه لا يضره ويقلب حسنة فى صحيفته " ٦/ ١٣٦. (٧) ساقطة من الأصل.