(٢) قائل هذا هو قتادة ومحمد بن إسحاق والضحاك، وأسنده ابن أبى حاتم إلى عبد الله بن مسعود. راجع: تفسير القرآن العظيم ٧/ ٣١. (٣) فى ت: إدريس. (٤) نقله الطبرى فى تفسيره عن وهب بن منبه ٢٣/ ٥٩. (٥) فى ت: معهم. (٦) هو قول لبعص السلف - كما ذكر الحافط ابن كثير - غير مسند، وأصح ما جاء فى هذا الأمر مسند هو ما أخرجه البخارى فى صحيحه عن ابن عباس. {حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} قالها إبراهيم - عليه السلام - حين ألقى فى النار، وقالها محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين قالوا: {إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}. البخارى فى ك التفسير ٦/ ٤٨. (٧) حديث أبى هريرة وأبى مالك عن ربعىِّ عن حذيفة. (٨) قلت: إما أن يكون المراد أنى متأخِّرٌ فيها عن غيرى، وإنما كمال الخلة بالمقام المحمود، أو أنها كلمة تذكر تواضعاً، أى لست بتلك الدرجة، حكاه صاحب التحرير، وقال: ووقع لى فيها معنى مليحٌ، وهو أن المكارم التى أعطيتُها إنما كانت بسفارة جبريل، وموسى سمع الكلام دون واسطة، ومحمد سمعه كذلك مع الرؤية، فأنا من وراء موسى الذى من وراء محمد - عليه السلام - إكمال الإكمال ١/ ٣٦٦.