(٢) الصافات: ٨٩. (٣) وفى هذا من العلم - والله أعلم - أن مثل هذا الموقف لا يصلح له إلا النقى الخالص من جميع الوجوه، من كل شائبة - وإن دقَّت - وأن هذا لم يتفق لغير نبينا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. (٤) فكلام الله عندهم كلام نفسى قائم بذات المتكلم ليس بصوت، ولا حرفٍ، ومن نفى عن الله الكلام من سائر الفرق فبزعم أن الكلام ليس إلا اللفظى، وامتنع الإسكافى وعباد بن سليمان من المعتزلة من إثباته للمولى جل جلاله قائلين: لو ثبته متكلماً لثبته متفعلاً. وعلى هذا، فالبارى عند أهل السنة متكلمٌ بكلام نفسى، ليس بصوت، ولا حرف، قائم بذاته تعالى كقيام العلم، وغيره من الصفات. راجع: مقالات الإسلاميين ١٨٥، إكمال الإكمال ١/ ٣٥٧. (٥) لأن التأكيد بالمصدر يرفع الشك والاحتمال. (٦) مثل هذا ينبغى أن نُقرَّه على ما هو عليه، كما قال الزهرى - رحمه الله تعالى - ومالك فى آيات الصفات، إذ أن الوقوف عند ألفاظها يقلل ويضعف من هيتها وجلالها. الإكمال ١/ ٣٥٨.