المعنى: أي فضل لقبيلة نهشل على قبيلة فقيم؟! لقد وجدناهما بذات المستوى تقريباً كابن المخاض والفصيل. الأعراب: "وجدنا": فعل ماضٍ مبني على السكون، و"نا": ضمير متصل في محلّ رفع فاعل. "نهشلاً": مفعول به منصوب بالفتحة. "فضلت": فعل ماضٍ مبني على الفتح، والتاء: للتأنيث، والفاعل ضمير مستتر تقديره: هي. "فقيمًا": مفعول به منصوب بالفتحة. "كفضل": "الكاف" اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل نصب نائب مفعول مطلق، وهو مضاف، و"فضل": مضاف إليه. "ابن": مضاف إليه مجرور بالكسرة. "المخاض": مضاف إليه مجرور بالكسرة. "على الفصيل": جار ومجرور متعلّقان بالمصدر "فضل". وجملة "وجدنا": ابتدائية لا محلّ لها. وجملة "فضلت": في محلّ نصب مفعول به ثانٍ للفعل "وجد". والشاهد فيه قوله: "ابن المخاض" حيث عرّف "ابن مخاض" بـ"أل" التعريف. ممّا يدل على أنه نكرة لقبوله "أل". ٥٩ - التخريج: البيت لأبي الهندي الرياحي (مؤمن بن عبد القدوس) في لسان العرب ٥/ ٢٨٤ (وضر)، ١٠/ ١٨ (برق)، ١٢/ ٤٥١ (فدم)؛ والمعاني الكبير ص ٤٥٠؛ وبلا نسبة في المقتضب ٤/ ٤٦، ٣٢٠. اللغة: الأباريق المفدَّمة: الأباريق المسدودة. وبنات الماء: الغرانيق، ضربٌ من طيور الماء. المعنى: وصف أباريق خمر مسدودة بالقزّ، فشبهها برقاب الغرانيق من حيث الطول والإشراف إذا ما فزعت هذه الطيور من قصف الرعد ورفعت أعناقها. الأعراب: "مُفدّمة": حال، وصاحب الحال الذي بيت سابق، ويمكن أن يكون مفعولاً به لفعل محذوف بتقدير "أعني". "قزَّا": مفعول به على تضمين "مُفدّمة" معنى "ملْبسة" أو منصوبة بنزع الخافض. "كأنَّ": حرف مشبه بالفعل. "رقابها": اسم "كأن" منصوب بالفتحة، وها: مضاف إليه محلها الجر. "رقاب": خبر "كأن" مرفوع بالضمة. "بنات": مضاف إليه مجرور بالكسرة. "الماء": مضاف إليه مجرور بالكسرة "أفزعها": فعل ماض مبني على الفتح، وها: مفعول به محله النصب. "الرعد": فاعل مرفوع بالضمة. وجملة "كأَّن رقابها رقاب بنات الماء": حال من نائب الفاعل (هو) في "مفدَّمة" محلها النصب. وجملة "أفزعها الرعد": حال من "بنات الماء" محلها النصب. والشاهد فيه: تعريف "بنات الماء" بـ "أل" وهذا دليل تنكيرها.