(٢) انظر: تفسير الطبري ١٠/ ٢٩٤، ٢٩٥. (٣) التحريم: ٤. ٦٩١ - التخريج: البيت لخطام المجاشعي في خزانة الأدب ٢/ ٣١٤؛ والدرر ١/ ١١٦، ١١٨، ١٦٦؛ والكتاب ٢/ ٤٨؛ ولسان العرب ٢/ ٨٩ (كرت)؛ وله أو لهميان بن قحافة في خزانة الأدب ٧/ ٥٤٤، ٥٤٧؛ والمقاصد النحويَّة ٤/ ٨٩؛ ولهميان في الكتاب ٣/ ٦٢٢؛ وبلا نسبة في خزانة الأدب ٤/ ٣٠٢، ٧/ ٥٣٩، ٥٧٢؛ وشرح شافية ابن الحاجب ١/ ١٩٤؛ وهمع الهوامع ١/ ٤٠، ٥١. اللغة: المهمهان: مثنى المهمه، وهو الصحراء المقفرة. القذف: البعيدة الأرجاء، الواسعة. رجل مرت: ليس له شعر بحاجبيه، وأراد وصف الصحراء بخلوّها من النبت صغيره وكبيره. الترسان: مثنى الترس، وهو ما يُتَّقى به ضربات السيف وغيره. الإعراب: "ومهمهين": الواو: واو "ربّ"، حرف جرّ زائد، و"مهمهين": اسم مجرور لفظًا مرفوع محلاً على أنّه مبتدأ. "قذفين": نعت "مهمهين" مجرور باعتبار اللفظ. "مرتين": نعت ثانٍ لـ "مهمهين". "ظهراهما": مبتدأ مرفوع بالألف لأنّه مثنى، وهو مضاف، و"هما": ضمير متّصل مبني في محلّ جرّ بالإضافة. "مثل": خبر المبتدأ مرفوع، وهو مضاف. "ظهور": مضاف إليه مجرور، وهو مضاف. "الترسين": مضاف إليه مجرور بالياء لأنّه مثّنى. وجملة المبتدأ والخبر: في محلّ جرّ نعت لـ "مهمهين". والشاهد فيه قوله: "ظهراهما مئل ظهور الترسين" حيث ورد المضاف مثنّى، والمضاف إليه مثنًى أيضًا في قوله: "ظهراهما". وورد المضاف في "ظهور الترسين" جمعًا، والمضاف إليه مثنًى، وهذا جائز لأنّ العرب تنزل المثنّى منزلة الجمع، نحو قول الاثنين: "نحن فعلنا". (٤) التحريم: ٤