٦٩٢ - التخريج: البيت للفرزدق في ديوانه ٢/ ٢٥؛ وجمهرة أشعار العرب ص ٨٧٨؛ والدرر ١/ ١٥٥؛ وبلا نسبة في همع الهوامع ١/ ٥١. اللغة: المنهاض الذي قد كُسِر بعد الجبر، والمشعَّفُ: الذي شعفه الحُبُّ. المعنى: يرجو أن تسمَح الظروف له، ولحبيبته أن يبوح كلُّ منهما إلى الآخر بما يكنه لصاحبه من نوازع الهوى والهُيام، فيُرْأب ما ألم بقلبيهما من انكسار. الإعراب: "بما": جار ومجرور متعلقان بالفعل "نُسْعَفُ، المذكور في البيت الذي قبل الشاهد في القصيدة. "في فؤادينا": جار ومجرور بالياء لأنه مثنى، و"نا": مضاف إليه محله الجرّ، والجار والمجرور متعلّقان بالفعل "استقرّ" المحذوف. "من الهمّ": جار ومجرور متعلقان بحال من "ما". "والهوى": الواو: حرف عطف، "الهوى": معطوف على "الهمّ" مجرور بكسرة مقدرة على الألف للتعذر. "فيبرأ": الفاء: حرف عطف، "يبرأ": فعل مضارع مرفوع. "منهاضُ": فاعل مرفوع. "الفؤاد": مضاف إليه. "المشعَّف": صفة لـ "منهاضُ" مرفوع. جملة "استقرَّ في فؤادينا": صلة الموصول الاسمي لا محلّ لها من الإعراب. وجملة "يبرأ منهاض": معطوفة على جملة "نُسْعَفُ" الاستئنافية المذكورة في البيت السابق من قصيدة الشاهد. والشاهد فيه قوله: في "فؤادينا" إذا جاء بـ فؤاد" مثنّى على الأصل، والمستعمل المطرد فيما كان من هذا النحو أن يخرج مثناه إلى لفظ الجمع. (٢) في الطبعتين: "جئتهما"، وهذا تحريف.