وجملة "إذا روح ... " ابتدائية لا محلّ لها من الإعراب. وجملة "روح الراعي": في محل جر بالإضافة. وجملة "أمست غبراتها ... ": معطوفة في محل جر. وجملة جواب الشرط في البيت التالى. والشاهد فيه جمع "أنف" على "آناف". ٧١٤ - التخريج: البيت بلا نسبة في الاشتقاق ص ٢٠؛ وشرح شواهد الإيضاح ص ٥١٢. اللغة: العيس: جمع أعيس وعيساء، والأعيس من الإبل: الذي يخالط بياضه شقرة، والكريم منها. ينغضن: يتحرّكن في ارتجاف واضطراب. الكيران: جمع الكور وهو الرحل بأدواته. الكليب: جماعة الكلاب. المعنى: تتحرّك هذه الإبل الكريمة مضطربة، فتهتز رحالها كما لو كنّ يتحاشين كلابًا تعضُّها. الإعراب: "والعيس": الواو: بحسب ما قبلها، "العيس": مبتدأ مرفوع بالضمّة. "ينغضن": فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة، والنون: ضمير متصل مبنى في محلّ رفع فاعل. "بكيرانها": جارّ ومجرور متعلّقان بـ "ينغض"، و"ها": ضمير متصل مبني في محلّ جرّ مضاف إليه. "كأنما": كافة ومكفوفة. "ينهشهن": فعل مضارع مرفوع بالضمّة، و"هنّ": ضمير متصل مبني في محلّ نصب مفعول به. "الكليب": فاعل مرفوع بالضمة، وسكن لضرورة الشعر. وجملة "العيس ينغضن": بحسب الواو. وجملة "ينغضن": في محلّ رفع خبر للعيس. وجملة "ينهشهنّ": استئنافية لا محلّ لها من الإعراب. والشاهد فيه قوله: "كليب" حيث جاءت جمعًا لكلب، والشائع كلاب وأكلُب. (١) لم أقع على مذهب سيبويه التالي في كتابه. وانظر الكتاب ٣/ ٥٦٧.