الإعراب: "قامت": فعل ماضٍ مبني على الفتح، والتاء: تاء التأنيث الساكنة، والفاعل ضمير مستتر تقديره: هي. "تبكيه": فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على التاء للثقل، والفاعل ضمير مستتر تقديره: هى: والهاء: مفعول به. "على قبره": جار ومجرور متعلقان بالفعل (تبكى)، والهاء: مضاف إليه. "من": اسم استفهام مبني على السكون في محلّ مبتدأ. "لي": جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف. "من بعدك": جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف. "يا": حرف نداء. "عامر": منادى مفرد علم مبني على الضم في محلّ نصب. وجملة "قامت": ابتدائية لا محلّ لها من الإعراب. وجملة "تبكيه": في محلّ نصب حال. وجملة "من لي": في محلّ نصب مفعول به. وجملة "يا عامر": استئنافية لا محلّ لها من الإعراب. "تركتني": فعل ماضٍ مبني على السكون والتاء المتحركة في محلّ رفع فاعل والنون للوقاية، والياء مفعول به أول. "في الدار": جار ومجرور متعلقان بالفعل (تركت)."ذا": مفعول به ثانٍ منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة. "غربة": مضاف إليه مجرور بالكسرة. "قد": حرف تحقيق. "ذل": فعل ماضٍ مبني على الفتحة. "من": اسم موصول بمعنى الذي في محلّ رفع فاعل. "ليس": فعل ماضٍ ناقص. "له": جار ومجرور متعلقان بخبر ليس المحذوف. "ناصر": اسم ليس مرفوع بالضمة. وجملة "تركتني": استئنافية لا محلّ لها من الإعراب. وجملة "ذلَّ": استئنافية لا محلّ لها من الإعراب. وجملة "ليس له ناصر": صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب. والشاهد فيه قوله: "ذا غربة" أجرى الشاعر الكلام على ما يقتضيه المعنى. فإنه كان ينبغي لو أنه أجرى الكلام على ما يقتضيه اللفظ أن يقول: "ذات غربة" لأن الحديث على لسان امرأة؛ لكنه مع ذلك أجرى الكلام على المعنى؛ فإن المرأة يقال له: "إنسان" أو "شخص" والشخص مذكر، فيجوز أن تجري عليه صفات المذكرين تبعًا للفظه. (١) الكتاب ٣/ ٢٣٦.