اللغة: دويهية: تصغير داهية وهي المصيبة. الأنامل: جمع أنملة وهي عقدة الإِصبع أو التي فيها الظفر، وأراد الأظافر هنا فهي التي تصفرّ عند الموت. المعنى: سوف يأتي الموت على كلّ الناس، فتصفرّ أظفارهم حينها. الإعراب: "وكلّ": الواو: بحسب ما قبلها "كلّ": مبتدأ مرفوع بالضمّة. "أناس": مضاف إليه مجرور بالكسرة. "سوف": حرف تسويف واستقبال. "تدخل": فعل مضارع مرفوع بالضمة. "بينهم": مفعول فيه ظرف مكان منصوب بالفتحة، و"هم": ضمير متصل في محلّ جرّ بالإضافة متعلق بحال مقدمة محذوفة من "دويهية". "دويهية": فاعل مرفوع بالضمّة. "تصفرُّ": فعل مضارع مرفوع بالضمّة. "منها": جار ومجرور متعلّقان بـ"تصفرّ"."الأنامل": فاعل مرفوع بالضمّة. وجملة "كلّ أناس ... ": بحسب ما قبلها، وجملة "تدخل دويهية": في محلّ رفع خبر "كلُّ". وجملة "تصفرّ": في محل رفع صفة لـ "دويهية". والشاهد فيه قوله: "دويهية" على أنّ التصغير هنا للتعظيم لا للتحقير، بينما يرى ابن يعيش أنّها للتحقير، وأن المراد: أصغر الأشياء قد يفسد الأصول العظام. ٨١٩ - التخريج: البيت لأوس بن حجر في ديوانه ص ٨٧؛ وسمط اللآلي ص ٤٩٢؛ وشرح شواهد الشافية ص ٨٥؛ وشرح شواهد المغني ١/ ٣٩٩؛ ولسان العرب ١٢/ ٤٩٢ (قلزم)؛ والمعاني الكبير ص ٨٥٩؛ والمقرب ٢/ ٨٠؛ وبلا نسبة في شرح الأشموني ٣/ ٧٠٦؛ وشرح شافية ابن الحاجب ١/ ١٩٢. اللغة: فويق: تصغير لكلمة فوق: وكذلك جبيل: تصغير لكلمة جبل. الشاهق: العالي. تكلّ: تتعب. قنته وقمته: أعلاه. المعنى: يصف غُنْمًا في أعلى جبل عالي الذروة، لن يصل المرء إلى أعلاه حتى يبذل جهدًا وعملاً حتى يتعب. الإعراب: "فويق": ظرف منصوب متعلق بالفعل "أبصرتها" المذكور في بيت سابق. "جبيل": مضاف إليه مجرور بالكسرة. "شاهق": صفة "جبيل" مجرورة بالكسرة "لرأسٍ": مضاف إليه مجرور بالكسرة. "لم": حرف جزم وقلب ونفي. "تكن": فعل مضارع ناقص مجزوم بالسكون، واسمه ضمير مستتر تقديره: أنت. "لتبلغه": اللام تعليلية، "تبلغ": فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، وفاعله ضمير مستتر تقديره: أنت، والهاء ضمير متصل مبني في محلّ نصب مفعول به. "حتى تكلّ": "حتى": حرف جرّ، "تكلّ": فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى، والمصدر المؤول من "أن" وما بعدها مجروربـ "حتى" والجار والمجرور متعلقان بالفعل (تناله)، والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنت "وتعملا": الواو: للعطف، "تعمل": فعل مضارع معطوف على سابقه منصوب مثله، وفاعله مثله، والألف: للإطلاق.=