وجملة النداء "أزهير": ابتدائية لا محلّ لها من الإعراب. وجملة "إن يشب الفذال فإنه ... ": استئنافية لا محلّ لها من الإعراب. وجملة "فإنه رب هيضل": جواب شرط جازم مقترن بالفاء محلها الجزم. وجملة "هيضل لفقت": في محل رفع خبر "إن". وجملة "لفقت": في محل رفع خبر المبتدأ (هيضل). والشاهد فيه قوله: "ربَ هيضل" حيث جاءت "رُبَ" هنا - وهي مخففة من "رُبَّ" - للتكثير. ٨٢١ - التخريج: البيت لفروة بن مسيك في الأزهية ص ٥١؛ والجنى الداني ص ٣٢٧؛ وخزانة الأدب ٤/ ١١٢، ١١٥؛ والدرر ٢/ ١٠٠؛ وشرح أبيات سيبويه ٢/ ١٠٦؛ وشرح شواهد المغني ١/ ٨١؛ ولسان العرب ١/ ٥٥٤ (طبب)؛ ومعجم ما استعجم ص ٦٥٠؛ وللكميت أو لفروة في تلخيص الشواهد ص ٢٧٨؛ وبلا نسبة في جواهر الأدب ص ٢٠٧؛ وخزانة الأدب ١١/ ١٤١ , ٢١٨؛ والخصائص ٣/ ١٠٨؛ ورصف المباني ص ١١٠، ٣١١؛ والكتاب ٣/ ١٥٣، ٤/ ٢٢١؛ والمحتسب ١/ ٩٢؛ والمقتضب ١/ ٥١، ٢/ ٣٦٤؛ والمنصف ٣/ ١٢٨؛ وهمع الهوامع ١/ ١٢٣. اللغة: طبّنا: عادتنا أو شأننا. منايانا: ميتاتنا، جمع منيّة وهي الموت. الدولة: الغلبة والانتصار في الحرب. المعنى: ليس الخوف والجبن من عادتنا, ولكن أقدارنا حكمت علينا بانتصار الآخرين علينا. الإعراب: "فما": الفاء: استئنافية، "ما": نافية تعمل عمل ليس. "إن": زائدة كفّت "ما" عن العمل. "طبنا": مبتدأ مرفوع بالضمّة، و"نا": ضمير متصل في محلّ جرَّ بالإضافة. "جبن": خبر مرفوع بالضمّة. "ولكن": الواو: للاستئناف، "لكن": حرف استدراك لا عمل لها. "منايانا": مبتدأ مرفوع بضمّة مقدرة على الألف، و"نا": ضمير متصل في محلّ جرَّ بالإضافة. وخبرها محذوف تقديره (منايانا حلّت أو قدّرت). "ودولة": الواو: للعطف، "دولة". اسم معطوف على "منايا" مرفوع مثله. "آخرينا": مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم، والألف: للإطلاق. وجملة "طبنا جبن": استئنافية لا محلّ لها من الإعراب. وجملة "منايانا قدّرت": استئنافية كذلك. والشاهد فيه قوله: "ما إن" حيث زيدت "إن" بعد "ما" فلم تعمل "ما" عمل "ليس".