ألا يا ديار الحَيّ بالسَّبُعانِ ... عَفَتْ حِججًا بعدِي وهُنَّ ثماني وهو بهذه الرواية لشاعر جاهليّ من بني عقيل في خزانة الأدب ٧/ ٣٠٦؛ ومعجم البلدان ٣/ ١٨٥. اللغة: السبعان: اسم وادٍ. أمل: طال. الملوان: الليل والنهار. المعنى: يخاطب الشاعر الديار الكائنة بالسبعان، والتي تعاقبت عليها الأيّام والليالي بالبلى. الإعراب: "ألا" حرف استفتاح. "يا": حرف نداء. "ديار": منادى منصوب، وهو مضاف. "الحيّ": مضاف إليه مجرور. "بالسبعان": جار ومجرور متعلّقان بمحذوف حال من "ديار". "أملّ": فعل ماضٍ. "عليها": جار ومجرور متعلّقان بـ "أملّ". "بالبلى": جار ومجرور متعلّقان بـ"أملّ". "الملوان": فاعل مرفوع بالألف. وجملة "ألا يا ديار .. ": ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة "أملّ الملوان": في محل نصب حال. والشاهد فيه قوله: "بالسبعان" فإنّه في الأصل، مثنّى "سبع"، ثم سمّي به، فصار علمًا على مكان بعينه، وقد استعمله الشاعر هنا بالألف، وهو مجرور، فدلّ على أنّه عامله كما يعامل المفردات، نظرًا إلى معناه العارض بعد صيرورته علمًا, ولو نظر إلى معناه الأصلي، وعامله معاملة المثنّى، لقال: "بالسبعين".