اللغة: الأخ: هنا المُلابِس الملازِم للشيءِ. الرغائب: جمع رغيبة وهي العطايا الكثيرة، أو الأشياء التي يُرْغَبُ فيها. الظُّلامةُ: هي ما تطلبه عند الظالم. النوفل: البحر والكثير العطاء. الزُّفَر: الكثيرُ الناصرِ والأهلِ والعدةِ. المعنى: يريد الشاعر أنَّ مرثيه كان كريمًا كثير الهبات، يسأله الناس فَيُعطيهم، ولم يكن لأحد عنده مظلمة، ولم يكن أحد مهما كان قويًّا ليظلم الناس خوفا من هذا المرثي. الإعراب: "أخو": خبر لمبتدأ محذوف. وتقدير الكلام: هو أخو، والخبر مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الستة. "رغائب": مضاف إليه مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف. "يعطيها": فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الياء للثقل، والفاعل مستتر تقديره: هو، و"ها": مفعول به محله النصب. "ويُسْأَلُها": الواو: حرف عطف. "يُسأل": فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة، ونائب الفاعل مستتر تقديره "هو"، و"ها": مفعول به. "يأبَى": فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الألف للتعذر. "الظلامة": مفعول به منصوب بالفتحة. "منه": جار ومجرور متعلقان بالفعل "يأبى". "النوفل": فاعل. "الزُّفَر": صفة لـ "النوفل" مرفوعة مثله بالضمة الظاهرة جملة "هو أخو رغائب": ابتدائية لا محل لها. جملة "يعطيها": صفة لـ "رغائب" محلها الجر. وعطف عليها جملة "يُسألها". وجملة "يأبى الظلامة منه النوفل": خبر ثانٍ للمبتدأ "هو" محلها الرفع. والشاهد فيه: أنَّ "الزُّفَر" صفةٌ وليس بعلم، ومعناه: السيّد. (١) المائدة: ٩٥. (٢) الأحقاف: ٢٤.