وجملة "إنّ الموقى مثلما وقيت": ابتدائية لا محل لها من الإعراب. والشاهد فيه قوله: "الموقى" حيث ورد مصدرًا على وزن اسم المفعول من الفعل "وُقيَ". وهو بمعنى "التوقية". ٨٨١ - التخريج: البيت لكعب بن مالك في ديوانه ص ١٨٤؛ ولسان العرب ١١/ ٥٤٩ (قتل)؛ ولوالده مالك بن أبي كعب في حماسة البحتري ص ٤٢؛ والكتاب ٤/ ٩٦؛ وبلا نسبة في الأشباه والنظائر ١/ ٢٩١؛ وأمالي ابن الحاجب ص٣٧٥؛ والخصائص ١/ ٣٦٧، ٢/ ٣٠٤؛ والمحتسب ٢/ ٦٤؛ والمقتضب ١/ ٧٥. وهو لزيد الخيل في ديوانه ص ١٣٢ برواية: أقاتِلُ حتى لا أرى لي مقاتلًا ... وأنجو إذا لم ينجُ إلا المُكيَّسُ اللغة: أقاتل: أحارب. المقاتَل: القتال. حم: أصابته الحمى. الكرب: الحزن. المعنى: يصف الشاعر حسن تصرّفه في المعارك، فإنّه يخوضها بشجاعة، مغالبًا الأقران، حتى إذا ما رأى أن ترك المعركة أحزم والفرار أحكم، نفض يده منها غير خوار العزيمة، وهذا وقت يأخذ الخوف فيه الجبان، فلا يتمكن من الفرار، فيقع في قبضة عدوه. الإعراب: "أقاتل": فعل مضارع مرفوع، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنا. "حتى": حرف غاية وجرّ. "لا": حرف نفي. "أرى": فعل مضارع منصوب، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنا. والمصدر المؤوَل في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ"أقاتل". "لي": جار ومجرور متعلّقان بـ"أرى". "مقاتلًا": مفعول به منصوب. "وأنجو": الواو: حرف عطف، و"أنجو": فعل مضارع مرفوع، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنا. "إذا": ظرف زمان يتضمْن معنى الشرط، متعلق بجوابه. "حُمَّ": فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح. "الجبان": نائب فاعل مرفوع. "من الكرب": جار ومجرور متعلقان بـ"حمّ". وجملة "أقاتل": ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة "أنجو .... ": معطوفة على جملة "أقاتل". وجملة "حم الجبان": في محل جر بالإضافة. والشاهد فيه قوله: "مقاتلا" حيث جاء على وزن اسم المفعول من الفعل "قُوتل". وهو مصدر معناه: "القتال"، وهذا جائز. ٨٨٢ - التخريج: الرجز بلا نسبة في الخصائص ١/ ٣٦٨؛ ولسان العرب١١/ ٣٨١ (صلل)؛ والمنصف ٣/ ٢٧. اللغة: الصنج: آلة تتخذ من نحاس، وهما صنجان يُضرب بأحدهما الآخر. المصلصل: صوت اللجام.