والشاهد فيه قوله: "ضروب بنصل السيف سوق سمانها" حيث عملت صيغة المبالغة، وهي قوله: "ضروب" عمل الفعل، فرفعت الفاعل، وهو الضمير المستتر فيها، ونصبت المفعول، وهو قوله: "سوق". ٨٩٨ - التخريج: البيت بلا نسبة في شرح أبيات سيبويه ١/ ٤١٢؛ وشرح عمدة الحافظ ص ٦٧٩؛ والكتاب ١/ ١١١. اللغة: اللأواء: الشدة. الدارعين: لابسي الدروع. المعنى: الشاعر يرثي رجلًا عظيمًا يدخر ليوم الشدة، كريم، محمودة أفعاله، قوي، ماهر باستعمال السيف والسلاح، تهابه الأعداء. الإعراب: "بكيت": فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. "أخا": مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الستة. "اللأواء": مضاف إليه مجرور. "يحمد": فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة. "يومه": نائب فاعل مرفوع، والهاء: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. "كريم": خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هو. "رؤوس": مفعول به منصوب مقدم لصيغة المبالغة "ضروب". "الدارعين": مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم. "ضروب": خبر ثانٍ مرفوع. وجملة "بكيت أخا": ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة "يحمد يومه": في محل نصب صفة. وجملة "هو ضروب": في محل نصب صفة. والشاهد فيه قوله: "رؤوسَ الدارعين ضروب" حيث أعمل صيغة مبالغة اسم الفاعل "ضروب"، فنصبت مفعولًا "رؤوس" مع تقدمه عليها.