اللغة: الجارية: الفتيّة من النساء. درعها: قميصها. الفضفاض: الواسع. بنو أباض: قوم اشتهروا ببياض بشرتهم. المعنى: هذه المرأة البيضاء الفتية، تلبس قميصًا واسعًا، أكثر بياضًا من بني أباض. الإعراب. "جارية": خبر لمبتدأ محذوف تقديره "هى" مرفوع بالضمّة. "في درعها": جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ "جارية"، و"ها": ضمير متصل في محل جرّ بالإضافة. "الفضفاض": صفة مجرورة بالكسرة. "أبيص": خبر ثانٍ مرفوع بالضمّة. "من أخت": جار ومجرور متعلّقان باسم التفضيل "أبيض"."بني": مضاف إليه مجرور بالياء لأنّه ملحق بجمع المذكر السالم. "أباض": مضاف إليه مجرور بالكسرة. وجملة "هي جارية": ابتدائية لا محلّ لها من الإعراب. والشاهد فيه قوله: "أبيض" حيث جاء بأفعل التفضيل من البياض، وهذا ما يجيزه الكوفيون في البياض والسواد، ويأباه البصريون. ٩٢٣ - التخريج: البيت لطرفة بن العبد في ديوانه ص ١٨؛ ولسان العرب ٧/ ١٢٤ (بيض)؛ وبلا نسبة في الأشباه والنظائر ٨/ ١٣٩؛ وأمالى المرتضى ١/ ٩٢؛ وخزانة الأدب ٨/ ٢٣٠؛ ولسان العرب ٧/ ١٢٣ (بيض)، ١٥/ ٩٦ (عمى)؛ والمقرب ١/ ٧٣. اللغة: شتوا: دخلوا في الشتاء. اشتد: صار شديدًا عسيرًا. السربال: القميص، أو كل ما لُبس. المعنى: يهجو أحدهم واصفًا إياه بالبخيل الشحيح، فيقول: عندما يدخل الناس في فصل الشتاء، ويعسر عليهم إيجاد ما يأكلونه، تكون أنت أكثر الناس شحًا، فطبّاخك لا يعمل، بل تبقى ملابسه بيضاء؛ لأنك لا تولم لأحد، ولا تطبخ شيئًا. الإعراب: "إذا": ظرف لما يستقبل من الزمان، يتضمن معنى الشرط، متعلق بالجواب. "الرجال": فاعل مرفوع بالضمة لفعل محذوف تقديره (شتا). (شتوا): فعل ماض مبنى على الضم المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل. "واشتدّ": الواو: حرف عطف، "اشتد": فعل ماضٍ مبني على الفتح. "أكلهم": فاعل مرفوع بالضمّة، و"هم": ضمير متصل في محل جرّ بالإضافة. "فأنت": الفاء: رابطة لجواب الشرط، "أنت": ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. "أبيضهم": خبر مرفوع بالضمّة، و"هم": ضمير متصل في محل جر بالإضافة. "سربال": تمييز منصوب بالفتحة. "طباخ": مضاف إليه مجرور بالكسرة. وجملة "إذا الرجال شتوا ... ": الشرطية ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة "شتا الرجال": في محل جرّ =