٩٧١ - التخريج: البيت لفريعة بنت همام في خزانة الأدب ٤/ ٨٠، ٨٤، ٨٨، ٨٩؛ ولسان العرب ١٥/ ٢٩٤ (مني)؛ وبلا نسبة في سرّ صناعة الإعراب ص ٢٧١. اللغة والمعنى: نَصر بن حَجَّاج هذا رجل شُهر بجماله في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وهذه الشاعرة التي تعرف بالمتمنية تتمنى الخمر لتشربها كما تتمنى أن تلِمَّ بنصر بن حجاج هذا. الإعراب: "هل": حرف استئناف. "من": حرف جر زائد. "سبيل": اسم مجرور لفظًا، مرفوع محلًا على الابتداء. "إلى خمر": جار ومجرور متعلقان بخبر "سبيل". "فأشربها": الفاء: عاطفة وسببية. "أشربَها": فعل مضارع منصوب بـ"أن" مضمرة بعد الفاء السببية، و"ها": مفعول به محله النصب، والفاعل مستتر وجوبًا تقديره: "أنا". "أم": حرف عطف. "هل": حرف استفهام. "سبيل": مبتدأ مرفوع بالضمّة. "إلى نصر": جار ومجرور متعلّقان بخبر "سبيل" المحذوف. "ابن": صفة لـ"نصر" مجرورة مثله. "حجاج": مضاف إليه مجرور، والمصدر المؤول من "أن" المضمرة بعد الفاء، ومن الفعل "أشرب" معطوف على مصدر منتزع من قبل، والتقدير: هل يكون خمر فَشُرْب لهذه الخمْر. جملة "هل من سبيل إِلى خمر": ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة "هل سبيل إِلى نصر": استئنافية لا محل لها من الإعراب. والشاهد فيه قوله: "فأشربها" حيث نصب بـ "أن" مضمرة بعد الفاء السببية. ويروى "ألا سبيل" مكان "هل من سبيل" على أن "ألا" فيه للتمني. ولهذا سُمّيتْ قائلة هذا الشعر بالمتمنية. (٢) النساء: ٧٣.