والشاهد فيه قوله: "فنُرجي" حيث رفعه بعد فاء السببية. ٩٧٩ - التخريج: البيت لجميل بثينة في ديوانه ص ١٣٧؛ والأغاني ٨/ ١٤٦؛ وخزانة الأدب ٨/ ٥٢٤، ٥٢٥؛ والدرر ٤/ ٨١؛ وشرح أبيات سيبويه ٢/ ٢٠١؛ وشرح التصريح ٢/ ٢٤٠؛ وشرح شواهد المغني ١/ ٤٧٤؛ ولسان العرب ١٠/ ١٦٤ (سملق)؛ والمقاصد النحوية ٤/ ٤٠٣؛ وبلا نسبة في أوضح المسالك ٤/ ١٨٥؛ والجنى الداني ص ٧٦؛ والدرر ٦/ ٨٦؛ والرد على النحاة ص ١٢٧؛ ورصف المباني ص ٣٧٨، ٣٨٥؛ والكتاب ٣/ ٣٧؛ ولسان العرب ١/ ٣٠٠ (حدب)؛ ومغني اللبيب ١/ ١٦٨؛ وهمع الهوامع ٢/ ١١، ١٣١. اللغة: الربع: مكان الإقامة، أو الدار. القواء: الأرض المقفرة التي لا أنيس فيها. البيداء: الصحراء. السملق: الأرض التي لا نبات فيها، أو الأرض المستوية. المعنى: جرّد الشاعر من نفسه شخصًا يخاطبه بقوله: ألم تسأل عن أحبابك الدار التي أضحت موحشة بعد أن غادرها أهلها؟ ثم يستدرك فيقول: وهل تجيب صحراء مقفرة؟ الإعراب: "ألم": الهمزة: حرف استفهام، و"لم": حرف نفي وجزم وقلب. "تسأل": فعل مضارع مجزوم بالسكون، وحرّك بالكسر منعًا لالتقاء الساكنين، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره أنت. "الربع": مفعول به منصوب. "القواء": نعت "الربع" منصوب. "فينطق": الفاء: حرف استئناف، و"ينطق": فعل مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره هو. "وهل": الواو: حرف عطف، و"هل": حرف استفهام. "يخبرنك": فعل مضارع مبنيّ على الفتح لاتصاله بنون التوكيد، والكاف: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به. "اليوم": ظرف زمان منصوب متعلّق بـ"تخبرنك". "بيداء": فاعل مرفوع بالضمة. "سملق": نعت "بيداء" مرفوع بالضمة. وجملة "ألم تسأل الربع": لا محلّ لها من الإعراب لأنّها ابتدائية. وجملة "ينطق": استئنافية لا محل لها من الإعراب، أو في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف، تقديره: هو، فتكون الجملة "هو ينطق": استئنافية لا محل لها من الإعراب. وجملة "هل تخبرنك ... ": معطوفة على جملة "ألم تسأل" لا محلّ لها من الإعراب. والشاهد فيه قوله: "فينطق" حيث بقي الفعل المضارع مرفوعًا بعد الفاء الاستئنافية، وليست السببية كما يتوهم. (١) الكتاب ٣/ ٣٧.