وجملة "إذ ما تريني ... فإني من قوم": ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة "تريني": جملة الشرط غير الظرفي لا محل لها من الإعراب. وجملة "أزجي": حالية محلَّها النصب. وجملة "أفرع" معطوفة على جملة "أُصَعِّدُ"، وكلاهما تفسيريتان لا محل لهما من الإعراب. وجملة "إِني من قرم": جَواب شرط جازم مقترن بالفاء محلُّها الجزم. وجملة "رجالي فهم بالحجاز": معطوفة على جملة "إني من قوم سواكم". والشاهد فيهما مجيء "إذما" بمنزلة "متى". (١) تقدم بالرقم ٦٣٩. (٢) تقدم بالرقم ٦٤٠. ٩٨٩ - التخريج: البيت للفرزدق في ديوانه ص ٢١٦؛ والأزمنة والأمكنة ١/ ٢٤١؛ وخزانة الأدب ٧/ ٢٢؛ والكتاب ٣/ ٦٢؛ وبلا نسبة في المقتضب ٢/ ٥٦. اللغة: خندف: قبيلة عربية. خمدت النار: خبت وخفّ اتقادها. المعنى: يفخر الشاعر بقبيلة خندف فيقول: إنْها ترفع لي من الشرف ما هو كالنار الموقدة، والحقيقة أن الله -جلّ وعزّ- يرفعني من خلالها. الإعراب: "يرفع": فصل مضارع مرفرع. "لي": جار ومجرور متعلّقان بـ"يرفع": "خندق": فاعل مرفوع. "والله": الواو: حرف استئناف، "الله": اسم الجلالة مبتدأ مرفوع. "يرفع": فعل مضارع مرفوع، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: "هو"."لي": جار ومجرور متعلّقان بـ "يرفع". "نارًا": مفعول به منصوب. "إذا": اسم شرط جازم في محل نصب مفعول فيه، متعلق بالجواب.=