(٢) في الطبعتين: "وموحدٌ"، وهذا خطأ .. ١٠٦ - التخريج: البيت لساعدة بن جؤية الهذلي في شرح أشعار الهذليين ص ١١٦٦؛ وشرح أبيات سيبويه ٢/ ٢٣٥؛ وشرح شواهد المغني ٢/ ٩٤٢؛ والمقاصد النحوية ٤/ ٣٥٠؛ وبلا نسبة في أدب الكاتب ص ٥٦٧؛ والجنى الداني ص ٦١٩؛ واللمع ص ٢٣٨؛ وما ينصرف وما لا ينصرف ص ٤٤؛ والمقتضب ٣/ ٣٨١. اللغة: أنيسه: ضد وحشه، ولعلّها معدولة عن أناسه. تبغّى: تطلب. المعنى: إن أهلى موجودون في وادٍ تسكنه الحيوانات المتوحشة، فألطف وآنس ما فيه ذئاب تطلب الناس وتطاردها واحدًا واحدًا، أو اثنين معًا. أو: هم في واد بشره كالذئاب التي تطارد الناس. الإعراب: "ولكنما": الواو: حرف استئناف، "لكنما": كافّة ومكفوفة. "أهلي": مبتدأ موفوع بالضمّة المقدّرة على ما قبل ياء المتكلم، والياء: ضمير متصل في محل جرّ بالإضافة. "بواد": جار ومجرور بكسرة مقدّرة على الياء المحذوفة بسبب تنوين الاسم المقصور، متعلّقان بخبر "أهلى" المحذوف، بتقدير "أهلي موجودون أو مقيمون". "أنيسه": مبتدأ موفوع بالضمّة، والهاء: ضمير متصل في محل جرّ بالإضافة. "ذئاب": خبر "أنيسه" مرفوع بالضمّة. "تبغى": (أصلها تتبغى) فعل مضارع مرفوع بضمّة مقدّرة على الألف، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هى". "الناس": مفعول به منصوب بالفتحة. "مثنى": صفة "ذئاب" مرفوعة بضمّة مقدّرة على الألف "وموحد": الواو: للعطف، "موحد": معطوف على "مثنى" موفوع بالضمّة. وجملة "أهلي مقيمون": استئنافية لا محلّ لها من الإعراب. وجملة "أنيسه ذئاب": في محلّ جرّ صفة لـ"الوادى". وجملة "تبغى": في محل رفع صفة لـ"ذئاب". والشاهد فيه قوله: "مثنى وموحد" حث جاء بالعددين "واحد واثنان" معدولين إلى "مثنى" و"موحد"، فمنعهما من الصرف ولم ينوّنهما، والمانع له من الصرف هو الوصف.