وجملة "ما أفجرت": حسب الفاء (استئنافية لا محلّ لها). وجملة "أهب": ابتدائية لا محلّ لها من الإعراب. وجملة "يثيرها": في محلّ نصب حال. والشاهد فيه قوله: "أفجرت" أي دخلت في وقت الفجر. ١٠٢٠ - التخريج: البيت لحميد بن ثور في الأزمنة والأمكنة ٢/ ٣١٧؛ والأشباه والنظائر ٦/ ٧٨، ٧/ ١٧٩؛ وأمالي ابن الحاجب ص ٦٥٦؛ وتخليص الشواهد ص ١٨٧؛ والكتاب ١/ ٧٠، ١٤٧؛ والمقاصد النحوية ٢/ ٨٢؛ وليس في ديوانه؛ وبلا نسبة في الأشباه والنظائر ٧/ ١٧٩؛ وخزانة الأدب ٩/ ٢٧٠؛ وشرح أبيات سيبويه ١/ ١٧٥؛ وشرح الأشموني ١/ ١١٧؛ والمقتضب ٤/ ١٠٠. اللغة: أصبحوا: دخلوا في الصباح. النوى: ج نواة التمر. المعرّس: مكان نزول القوم ليلًا. المعنى: يصف الشاعر كرمه فيقول: إنّ الضيوف قد نزلوا به ليلًا، وعند الصباح ظهر لهم نوى التمر كومة كبيرة، مع العلم أنهم لم يرموا جميع نوى التمر الذي أكلوه، بل بَلَغوا بعضًا منها. وهذا دليل على كثرة ما قدّم لهم من التمر. الإعراب: "فأصبحوا": الفاء بحسب ما قبلها، "أصبحوا": فعل ماضٍ، والواو ضمير في محلّ رفع فاعل. "والنوى": الواو: الحاليّة، "النوى": مبتدأ مرفوع. "عالي": خبر المبتدأ مرفوع، وهو مضاف. "معرّسهم": مضاف إليه مجرور، وهو مضاف، و"هم": ضمير في محلّ جرّ بالإضافة. "وليس": الواو استئنافية، "ليس": فعل ماضٍ ناقص، واسمه ضمير مستتر هو ضمير الشأن. "كلّ": مفعول به مقدّم منصوب، وهو مضاف. "النوى": مضاف إليه مجرور. "تلقي": فعل مضارع مرفوع بالضمّة المقدّرة. "المساكين": فاعل مرفوع بالضمّة. وجملة "أصبحوا": بحسب ما قبلها. وجملة "والنوى عالي معرّسهم": في محلّ نصب حال. وجملة "ليس كل النوى ... ": استئنافية لا محلّ لها من الإعراب. وجملة "تلقي المساكين": في محلّ نصب خبر "ليس". والشاهد فيه قوله: "فأصبحوا" أي صاروا في وقت الصباح، وهم على هذه الحال. ويروى البيت شاهدًا على قوله: "وليس كلّ النوى تلقي المساكين" حيث إن اسم "ليس" ضمير مستتر هو ضمير الشأن.