١١١ - التخريج: البيت للفرزدق في إنباه الرواة ٢/ ١٠٥؛ وبغية الوعاة ٢/ ٤٢؛ وخزانة الأدب ١/ ٢٣٥ - ٢٣٩، ٥/ ١٤٥؛ والدرر ١/ ١٠١؛ وشرح أبيات سيبويه ٢/ ٣١١؛ وشرح التصريح ٢/ ٢٢٩؛ والكتاب ٣/ ٣١٣، ٣١٥؛ ولسان العرب ١٥/ ٤٧ (عرا)، ٤٠٩ (ولى)؛ وما ينصرف وما لا ينصرف ص ١١٤؛ ومراتب النحويين ص ٣١؛ والمقاصد النحوية ٤/ ٣٧٥؛ والمقتضب ١/ ١٤٣؛ وليس في ديوانه؛ وبلا نسبة في شرح الأشموني ٣/ ٥٤١؛ وهمع الهوامع ١/ ٣٦. المعنى: يقول: لو كان عبد الله من الموالي لهجوته، ولكنّه مولى موالٍ، أي أنّه خسيس لا يستحق أن أهجوه. الإعراب: "ولو": الواو حرف استئناف، "لو": حرف شرط غير جازم."كان": فعل ماضٍ ناقص. "عبد": اسم "كان" مرفوع، وهو مضاف. "الله": اسم الجلالة، مضاف إليه مجرور "مولى": خبر "كان" منصوب. "هجوته": فعل ماضٍ، والتاء ضمير في محلّ رفع فاعل، والهاء ضمير في محل نصب مفعول به. "ولكن": الواو حرف استئناف، "لكنّ ": حرف مشبّه بالفعل. "عبد": اسم "لكنّ" منصوب، وهو مضاف. "الله": اسم الجلالة، مضاف إليه مجرور. "مولى": خبر "لكنّ" مرفوع، وهو مضاف "مواليا": مضاف إليه مجرور بالفتحة لانّه ممنوع من الصرف لأنه على صيغة منتهى المجموع، والألف للإشباع. وجملة: "لو كان عبد الله ... " استئنافية لا محل لها من الإعراب. وجملة: "هجوته" لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم. وجملة "لكن عبد الله ... " استئنافيّة لا محل لها من الإعراب. والشاهد فيه قوله: "مولى مواليا" حيث عامل الاسم المنقوص الممنوع من الصرف في حالة الجرّ معاملة الاسم الصحيح، فأثبت الياء، وجرّه بالفتحة بدلًا من الكسرة، وهذا شاذّ. (٢) انظر الكتاب ٣/ ٣١٢ - ٣١٣. (٣) في نسخة: "وهو اسم للضبع" (عن هامش الطبعة المصرية). (٤) تقدم بالرقم ٦٣.