انظر: البحر المحيط ٤/ ٣٧٧؛ وتفسير القرطبي ٧/ ٢٧٣؛ والكشاف ٢/ ٨٧؛ والنشر في القراءات العشر ٢/ ٢٧١؛ ومعجم القراءات القرآنية ٢/ ٣٩٧. (٢) الكتاب ٤/ ٣٨. ١٠٥٧ - التخريج: البيت لامرىء القيس في ديوانه ص ٢٧؛ وجمهرة اللغة ص ١٣١٩؛ وخزانة الأدب ١/ ٦٠، ٣٢٨، ٣٣٢، ٢/ ٣٧١، ١٠/ ٤٤؛ والدرر ٥/ ١٩٢؛ وشرح شواهد المغني ١/ ٣٤٠؛ والكتاب ٤/ ٣٩؛ وبلا نسبة في خزانة الأدب ٧/ ١٠٥، وشرح شواهد المغني ١/ ٤٨٥؛ ومغني اللبيب ١/ ١٦٩؛ وهمع الهوامع ٢/ ٨٣. اللغة: عم: أنعم. الطلل: ما بقي شاخصًا من آثار الدار. الخالي: الماضي. المعنى: يحيّي الشاعر أهل الطلل عبر إلقاء التحيّة على الطلل الذي امحت آثاره، وتفرّق أهله، ويتساءل عمّا إذا نعموا عند هذا التغيير، ولعلّه يعني نفسه التي أضناها ألم الفراق. الإعراب: "ألا": أداة استفتاح. "عم": فعل أمر، والفاعل ... وجوبًا "أنت". "صباحا": ظرف زمان منصوب متعلق بـ "عم". "أيها": منادى مبني على الضمّ في محل نصب، و"ها" للتنبيه. "الطلل": عطف بيان على "أيّ"، أو نعت "أيّ" مرفوع. "البالي": نعت "الطلل" مرفوع. "فهل": الفاء: حرف استئناف، و"هل": حرف استفهام. "ينعمن": فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد. "من": اسم موصول مبني في محل رفع فاعل. "كان": فعل ماضٍ ناقص، واسمه ضمير مستتر تقديره "هو". "في العصر": جار ومجرور متعلّقان بمحذوف خبر "كان". "الخالي": نعت "العصر" مجرور. وجملة "عم صباحًا": ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة "يعمن ... ": استئنافية لا محلّ لها من الإعراب. وجملة "كان في العصر": صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب. والشاهد فيه قوله: "ينعمن من ... " حيث جاءت العين مكسورة، والشائع فتحها.