والشاهد فيه قوله: "الناس فوضى" بمعنى أتهم متساوون لا رئيس لهم. ١٠٦٦ - التخريج: البيت لجرير في ديوانه ص ٢٧٨؛ والأغاني ٢/ ١٧٩؛ وتخليص الشواهد ص٥٠٣؛ وخزانة الأدب ٩/ ١١٨، ١١٩، ١٢١؛ والدرر ٥/ ١٨٩؛ وشرح شواهد المغني ١/ ٣١١؛ ولسان العرب ٥/ ١٦٥ (مرر)؛ والمقاصد النحوية ٢/ ٥٦٠؛ وبلا نسبة في الأشباه والنظائر ٦/ ١٤٥، ٨/ ٢٥٢؛ وخزانة الأدب ٧/ ١٥٨؛ ورصف المباني ص٢٤٧؛ ومغني اللبيب ١/ ١٠٠، ٢/ ٤٧٣؛ والمقرب ١/ ١١٥؛ وهمع الهوامع ٢/ ٨٣. اللغة: عاج: مال، أو أقام. المعنى: يقول الشاعر لأصحابه إذا مرّوا بديار الحبيبة ولم يميلوا فإنّه سيقطع علاقته بهم، ولن يكلّمهم بعد ذلك. الإعراب: "تمرّون": فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو: ضمير في محل رفع فاعل. "الديار": مفعول به منصوب بنزع الخافض تقديره: "تمرّون بالديار". "ولم": الواو حالية، "لم": حرف جزم. "تعوجوا": فعل مضارع مجزوم بحذف النون، والواو: ضمير في محلّ رفع فاعل، والألف: للتفريق. "كلامكم": مبتدأ مرفوع بالضمّة، وهو مضاف، و"كم": ضمير متصل مبني في محلّ جرّ مضاف إليه "عليّ": جارّ ومجرور متعلقان بـ "حرام". "إذًا": حرف جواب. "حرام": خبر المبتدأ مرفوع بالضمّة. جملة "تمرّون": ابتدائية لا محلّ لها من الإعراب. وجملة "لم تعوجوا": في محلّ نصب حال. وجملة "كلامكم علي حرام": استئنافية لا محلّ لها من الإعراب. والشاهد فيه قوله: "تمرّون الديار" حيث حذف حرف الجرّ، وأوصل الفعل اللازم إلى المجرور فنصبه، وهذا شاذ. وأصل الكلام "تمرّون بالديار".