المعنى: إذا رأت جوارح الطيور أهبتَهم للقتال، علمتْ أن ستكون ملحمة، فهي ترفرف فوق رؤوسهم، ويهتدي بعضُها ببعض. الاعراب: "إذا": ظرف زمان متضمّن معنى الشرط متعلق بجوابه. "ما": زائدة. "غزوا": فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني في محلّ رفع فاعل، والألف: فارقه. "بالجيش": جارّ ومجرور متعلّقان بـ "غزوا". "حلّق": فعل ماضٍ مبني على الفتح. "فوقهم" "فوق": مفعول فيه ظرف مكان منصوب بالفتحة، وهو مضاف، و"هم": ضمير متصل مبني في محلّ جرّ مضاف إليه. "عصائب": فاعل مرفوع بالضمّة متعلّق بـ "حلّق"، وهو مضاف. "طير": مضاف إليه مجرور بالكسرة. "تهتدي": فعل مضارع مرفوع بضمّة مقدّرة على الياء للثقل، وفاعله ضمير مستتر تقديره هي. "بعصائب": جاز ومجرور متعلقان بـ "تهتدي". وجملة "غزوا": في محل جرّ مضاف إليه وجملة "حلّق": جواب شرط غير جازم لا محلّ لها من الإعراب. وجملة "تهتدي": في محلّ رفع صفة لـ"عصائب" .. والشاهد فيه قوله: "بعصائبِ" حيث خَفَضَ هذه الكلمة رجوعًا إلى الأصل. ١١٦ - التخريج: البيت لعباس بن مرداس في ديوانه ص ٨٤؛ والأغاني ١٤/ ٢٩١؛ وخزانة الأدب ١/ ١٤٧، ١٤٨، ٢٥٣، والدرر ١/ ١٠٤؛ وسمط اللآلي ص ٣٣؛ وشرح التصريح ٢/ ١١٩؛ والشعر والشعراء ١/ ١٠٧، ٣٠٦، ٢/ ٧٥٢؛ ولسان العرب ٦/ ٩٧ (رد س)؛ والمقاصد النحوية ٤/ ٣٦٤؛ وبلا نسبة في سرّ صناعة الإعراب ٢/ ٥٤٦. ٥٤٧؛ ولسان العرب ١٠/ ٣١٦ (فوق). اللغة: حصن: هو أبو عيينة بن حصن الفزاري. حابس: أبو الأقرع بن حابس. مرداس: أبو العباس ابن مرداس السلمي.