(٢) البقرة: ٢٦٠. ١١٥٣ - التخريج: البيت لجرير في ديوانه ص ٨٥، ٨٩؛ والجنى الداني ص ٣٢؛ وشرح شواهد المغني ١/ ٤٢؛ ولسان العرب ٧/ ١٠١ (نقص) وبلا نسبة في الخصائص ٢/ ٤٦٣، ٣/ ٢٦٩؛ ورصف المباني ص ٤٦؛ والمقتضب ٣/ ٢٩٢. اللغة: المطايا: جمع مطية وهي جمل دابة تستخدم للركوب. أندى: أكثر ندى وجودّا وأكرم عطاء. الراح: جمع راحة وهي باطن الكفّ. المعنى: يتساءل مقرّرًا أنهم أفضل الناس شجاعة وكرمًا، ألستم أفضل الفرسان الذين يمتطون صهوات دوابهم للحرب والطعان؟ وكذلك ألستم أكثر الناس جودًا وكرمًا تمنحون الناس من باطن راحاتكم خيرًا وسخاء. الإعراب: "ألستم": الهمزة: حرف استفهام لا محلّ له، "ليس": فعل ماضٍ ناقص، و"تم": ضمير متصل في محل رفع اسم (ليس). "خير": خبر (ليس) منصوب بالفتحة. "من": اسم موصول في محل جرّ بالإضافة، "ركب": فعل ماضٍ مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره: (هو). "المطايا": مفعول به منصوب بالفتحة المقدّرة على الألف. "وأندى": الواو: حرف عطف، "أندى": اسم معطوف على منصوب منصوب مثله بفتحة مقدّرة على الألف."العالمين": مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد. "بطون": تمييز منصوب بالفتحة. "راح": مضاف إليه مجرور بالكسرة. وجملة "ألستم خير": ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة "ركب المطايا": صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. والشاهد فيه قوله: "ألستم" حيث دخلت همزة الاستفهام لتفيد نفي ما بعدها، وهو نفي أيضًا، ونفي النفي إثبات، لذا صار المعنى: أنتم خير ... وأندى.