والبيت ملفَّق من البيتين: ذاك خليلي وذو يُعاتبني ... لا إحْنَةٌ عِنْدَهُ ولاجَرِمَه يَنْصُرُني منك غير مُعْتَذِرٍ ... يرمى ورائي بامْسَهْمِ وامسَلِمَه اللغة: ذو: الذي. بامسهم: أي: بالسهم. وامسلمة: أي: والسلمة في لغة حمير، والسلمة: الحجارة الصغيرة. المعنى: يقول: إن خليلي الذي يواصلني يدافع عني بالسهام والحجارة. الإعراب: "ذاك": اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ. "خليلي": خبر المبتدأ مرفوع بالضمّة المقدَّرة منع من ظهورها اشتغال المحلّ بالحركة المناسبة للياء، وهو مضاف، والياء: ضمير متصل مبنيّ في محلّ جر بالإضافة. "وذو": الواو: حرف عطف، و"ذو": اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع اسم معطوف. "يعاتبني": فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة، والنون: للوقاية، والياء: ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: "هو"."يرمي": فعل مضارع مرفوع بالضمّة المقدّرة على الياء للثقل، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: "هو". "ورائي": ظرف مكان مبنيّ في محلّ نصب مفعول فيه، متعلّق بالفعل "يرمي"، وهو مضاف، والياء: ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة. "بامسهم": الباء حرف جر، و"امسهم": اسم مجرور بالكسرة الظاهرة، والجار والمجرور متعلّقان بالفعل "يرمي". "وامسلمة": الواو: حرف عطف، و"امسلمة" معطوف على "امسهم" مجرور بالكسرة، وحرّك بالسكون للضرورة الشعريّة. وجملة "ذاك خليلي ... ": ابتدائيّة لا محلّ لها من الإعراب. وجملة "يعاتبني": لا محلّ لها من الإعراب لأنّها صلة الموصول. وجملة "يرمي ... ": في محلّ نصب على الحال. والشاهد فيه قوله: "بامسهم" و"امسلمة" حيث استعمل "أم" بدل "أل" التعريف على لغة حمير. (١) منهم الزجّاجيّ (عبد الرحمن بن إسحاق).