اللغة: أسل: مخفّف أسأل، أي أطلب وأرجو. الأجل. يوم الوفاة. المعنى: يقول: يا ربّ لا أسأل سواك، وكلّ طلبي أن ألتقي عفراء قبل أن أموت، فهي كلّ أملي في هذه الدنيا. الإعراب: "يا ربّ": حرف نداء، ومنادى مضاف منصوب بفتحة مقدّرة على ما قبل ياء المتكلّم المحذوفة، وهي ضمير متصل مبني في محلّ جرّ مضاف إليه. "يا رباه": حرف نداء، ومنادى مضاف منصوب بفتحة مقدّرة على ما قبل ياء المتكلّم المنقلبة ألفًا، وهي ضمير متصل مبني في محلّ جرّ مضاف إليه، والهاء للسكت لا محلّ لها. "إياك": ضمير منفصل مبني في محلّ نصب مفعول به مقدّم. "أسل": فعل مضارع مرفوع بالضمّة، وسكن لضرورة الوزن، وفاعله ضمير مستتر وجوبًا تقديره: أنا."عفراء": مفعول به ثانِ منصوب بالفتحة. "يا رباه": تعرب كسابقتها. "من قبل": جارّ ومجرور متعلّقان بالفعل "أسل". "الأجل": مضاف إليه مجرور بالكسرة، وسكّن لضرورة الوزن. "فإن": الفاء: حرف للاستئناف، "إن": حرف مشبّه بالفعل. "عفراء": اسم "إن" منصوب بالفتحة. "من الدنيا": جارّ ومجرور بكسرة مقدّرة على الألف للتعذّر، متعلّقان بحال محذوفة مقدمة من "الأمل". "الأمل": خبر "إن" مرفوع بالضمّة، وسكّن لضرورة الوزن. وجملة النداء الأولى ابتدائية لا محلّ لها من الإعراب، والثانية بدل منها لا محلّ لها من الإعراب. وجملة "أسأل إياك": استئنافية لا محلّ لها من الإعراب. وجملة النداء معترضة لا محل لها من الإعراب. وجملة "إن عفراء الأمل": استئنافية لا محلّ لها من الإعراب كذلك. واستشهد به الشارح للدلالة على حبّ عروة لعفراء. وفي هذا البيت شاهد للنحاة هو قوله: "يا رباهُ" حيث حرّك هاء السكت ضرورة.