اللغة: المأتم: الجماعة من النساء يجتمعن لحزن أو فرح. فرس محمر: هجين يشبه الحمير. ثوبتموه: أعطيتموه أجرًا وثوابًا. رضا: أصلها رُضِي، ثمّ قلبت الياء ألفًا على لغة طيّئ لفتح ما قبلها. المعنى: إنكم تجمعون نساء ليبكين في كل عام على فرس هجين جعلتموه جزاءً لنا على معروف صنعناه لكم. الإعراب: "أفي كلّ": الهمزة: حرف استفهام، "في كلّ": جار ومجرور متعلّقان بالخبر المقدم المحذوف. "عام": مضاف إليه مجرور بالكسرة. "مأتم": مبتدأ مرفوع بالضمّة. "تبعثونه": فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محلّ رفع فاعل، والهاء: ضمير متصل في محلّ نصب مفعول به. "على محمر": جار ومجرور متعلّقان بـ "تبعثونه". "ثوبتموه": "ثوَّب": فعل ماضٍ مبني على السكون، و"تم": ضمير متصل في محلّ رفع فاعل، والواو: للإشباع، والهاء: ضمير متصل في محلّ نصب مفعول به. "وما": الواو: حالية، "ما". نافية. "رضا": فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدّر على الألف، مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره: هو. وجملة "في كل عام مأتم": ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة "تبعثونه": في محلّ رفع صفة لـ (مأتم). وجملة "ثوبتموه": في محلّ جرّ صفة لـ "محمر". وجملة "ما رضا": في محلّ نصب حال. والشاهد فيه قوله: "رضا" حيث أعاد الألف في الوقف لاستخفافه إيّاها. ١٢٢٥ - التخريج: هو عجز بيت صدرُه كما أشار محقق كتاب "تحصيل عين الذهب": "لزجرتُ قلبًا لا يريعُ إلى الصبا"، وهو لطفيل الغنوي في الكتاب ٤/ ١٨٨؛ ولم أجده في ديوانه. اللغة: الغَويُّ الضالُّ. ويُعْتِبُ: يعطي العُتْبى، أي الرضا. المعنى: إنَّ الغاوي الموغل في الضلال إذا نُهي عن ضلاله لا يتخلى عن ضلاله ولا يرجع إلى ما يُرْضي.