وجملة "إنَّ الغويَّ إذا نُهى لم يُعتب": ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة "إذا نُهى لم يعتب": خبر "إنَّ" محلُّها الرفع. وجملة "نُهى": مضاف إليها محلها الجر. وجملة "لم يُعْتَب": جواب شرط غير جازم لا محل لها. والشاهد فيه قوله: قلبُ الياء في "نُهِيَ" ألفًا بعد فتح ما قبلها, لأنه أراد الوقف؛ وقيل: بل هي لغة طيىء يكرهون مجيء الياء المفتوحة بعد كسرة. (١) الكتاب ٤/ ١٨٧. ١٢٢٦ - التخريج: لم أقع عليه فيما عدت إليه من مصادر. اللغة والمعنى: طرقهم: زارهم ليلاً. السرى: مسير الليل. لعلّ ضيفًا يأتي إلى الحي بعد مسير ليلي، فيصادف ما لا يشتهي من الزاد والحديث. الإعراب: "ربّ": حرف جرّ شبيه بالزائد. "ضيف": اسم مجرور لفظًا، مرفوع محلاً على أنه مبتدأ. "طرق": فعل ماضٍ مبني على الفتح، وفاعله ضمير مستتر جوازًا تقديره: هو. "الحي": مفعول به منصوب بالفتحة. "سرًا": حال منصوب بالفتحة. "صادف": فعل ماضٍ مبني على الفتح، وفاعله ضمير مستتر جوازًا تقديره: هو. "زادًا": مفعول به منصوب بالفتحة. "وحديثًا": الواو: للعطف، "حديثًا": اسم معطوف على "زادًا" منصوب بالفتحة. "ما": حرف نفي. "اشتها": فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدّر على الألف للتعذّر، وفاعله ضمير مستتر جوازًا تقديره: هو. وجملة "ربّ ضيف ... ": ابتدائية لا محلّ لها من الإعراب. وجملة "طرق": في محلّ رفع صفة (على المحلّ) أو جرّها (على اللفظ). وجملة "صادف": في محلّ رفع خبر. وجملة "ما اشتها": في محلّ نصب صفة للزاد والحديث. والشاهد فيه قوله: "سرا" حيث جاءت الألف المبدلة من التنوين رويًّا.