وجملة "إذا ما انتسبت له أنكرن": في محل جرّ صفة لـ "شانىء". وجملة "انتسبت": في محل جرّ بالإضافة، وجملة "أنكرن": جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب. والشاهد فيه قوله: "أنكرنْ" حيث حذف الياء للوقف على لغة من يسكنها في الوصل، ثم سكّن نون الوقاية، فصار "أنكرنْ". والأصل "أنكرنِي". (١) لم أقع على هذا الأمر في الأبواب التي خصصها سيبويه في كتابه للوقف. وفي كتابه ٤/ ١٦٤: "ولا يكون في الوقف في "أنا" إلَّا الألف". (٢) البقرة: ٢٨٥. (٣) النمل: ٣٩، ٤٠. (٤) تقدم بالرقم ١٣٨. (٥) تقدم بالرقم ٥٤٧. (٦) تقدم بالرقم ٤٤٧. (٧) هذا القول من أمثال العرب، وقد ورد في مجمع الأمثال ٢/ ٣٩٤؛ والحيوان ٥/ ٣٣. ويروى في قصة هذا المثل أنّ حاتمًا الطائيّ كان أسيرًا في عنزة، فأمرته أمّ منزله أنّ يفصد لها ناقةً، فنحرها، فلامته على نحره إياها، فقال: هذا فزدي (فصدي) أنّه. يريد أنّه لا يصنع إلَّا ما يصنعه الكرام.