(٢) كذا في الطبعتين. ولعلّ الصواب: "أو بالذى شاء في أن أقسم به". ١٢٤٠ - التخريج: البيت للمسيب بن علس في خزانة الأدب ٤/ ١٤٥، ١٠/ ٨٠ - ٨١، ١١/ ٣١٨؛ وشرح أبيات سيبويه ٢/ ١٨٥؛ وشرح شواهد المغني ١/ ١٠٩؛ وبلا نسبة في جواهر الأدب ص ١٩٧؛ وشرح الأشموني ٣/ ٥٥٣؛ وشرح التصريح ٢/ ٢٣٣؛ والكتاب ٣/ ١٠٧؛ ولسان العرب ١٢/ ٣٧٨ (ظلم)؛ ومغني اللبيب ١/ ٣٣؛ والمقاصد النحويَّة ٤/ ٤١٨. الإعراب: "فأقسم": الفاء: بحسب ما قبلها، "أقسم": فعل مضارع مرفوع بالضمة، وفاعله ضمير مستتر تقديره أنا. "أن": حرف زائد. "لو": حرف شرط غير جازم. "التقينا": فعل ماضٍ، و"نا": ضمير متصل، في محل رفع فاعل. "وأنتم": الواو: حرف عطف، "أنتم": معطوف على الضمير "نا" في محل رفع. "لكان": اللام: واقعة في جواب "لو"، "كان": فعل ماضٍ ناقص. "لكم": جار ومجرور متعلّقان بمحذوف خبر "كان". "يوم": اسم "كان" مرفوع بالضمة. "من الشر": جار ومجرور متعلّقان بمحذوف نعت لـ "يوم". "مظلم": نعت ثانٍ مرفوع بالضمة. جملة "أقسم": بحسب ما قبلها. وجملة "لو التقينا" الشرطية: جواب القسم لا محل لها من الإعراب. وجملة "التقينا": جملة الشرط غير الظرفي لا محل لها من الإعراب. وجملة "لكان لكم ... ": جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب. والشاهد فيه قوله: "وأقسم أنّ لو التقينا" حيث حُذفِ المُقْسَم به لكثرة الاستعمال، وعلم المخاطب بالمراد. (٣) تقدم بالرقم ١١٧٩.