وجملة "كانت هجائن ... " ابتدائية لا محلّ لها من الإعراب. وجملة "كان طرقهن فحيلًا معطوفة لا محلّ لها من الإعراب. والشاهد فيه قوله: جمع "أمّ" على "أمّهات". ١٢٧٢ - التخريج: البيت للسفاح بن بكير في خزانة الأدب ٦/ ٩٧؛ وشرح اختيارات المفضل ص ١٣٦٣؛ وشرح شواهد الإيضاح ص ١٩٦؛ ولسان العرب ١٢/ ٢٩ (أمم)؛ وبلا نسبة في رصف المباني ص ٤٠٢؛ وسرّ صناعة الإعراب ٢/ ٥٦٥؛ وشرح شافية ابن الحاجب ٢/ ٣٨٣. اللغة: العَقَّار: النحَّارِ: ومثنى: أي واحدةً بعد أخرى. والرِّباع بالكسر جمع رُبَع بضم ففتح، وهو ما ينتج في أول نتاج الإِبل، وخَصَّ أمهات الرِّباح لأنها عزيزة. المعنى: يصف فارسًا أو سيدًا بأنه لا يقول إلا أحسن القول ولا يفعل إلّا أحسن الفعل، وهو جَواد كثيرًا ما ينحر كرام نوقه. الإعراب: "قوالِ": صفة لموصوف مجرور ذكر قبلًا. "معروف": مضاف إليه. "وفعَّاله": الواو: حرف عطف، "فعَّاله": معطوف على "قوَّال" والهاء: مضاف إليه. "عقَّار": صفة ثانية. "مثنى": مضاف إليه، و"أمّهات" مضاف إليه أيضًا، وكذلك "الرّباع". والشاهد فيه قوله: أنَّ "أمهات" جمع "أم" بزيادة الهاء لس خاصًا بالناس، وإن كان هذا هو الغالب، فقد عَبَّر به الشاعر هنا عما لا يعقل. (١) تقدم منذ قليل. (٢) أي: الزمخشري.