وفُزِد: فُصِد. والفصيد: دم كان يؤخذ من أوداج البعير أو الفرس، ثمّ يُشوى ويُؤكل. والمعنى: لم يُحرم من نال بعض حاجته. يُضرب في القناعة باليسير. ١٣٢٧ - التخريج: البيت بلا نسبة في أمالي ابن الحاجب ١/ ٣١٢؛ وسرّ صناعة الإعراب ١/ ١٩٦؛ ولسان العرب ٤/ ٤٤٨ (صدر)؛ والممتع في التصريف ١/ ٤١٢. اللغة: القِلى: البغض والعداوة. متين: قويّ، شديد. الصَّرْم: القطع والهجر. مَزدَرًا: مصدرًا. المعنى: اترك مَن تحبّ، وأنتما متحابّين، قبل أن يحلّ البغض بينكما. فترك المحبّ، وعُرى المودّة وثيقة، أفضل من تركه هجرًا وقطعًا. الإعراب: "ودع": الواو: بحسب ما قبلها، و"دع": فعل أمر مبنى على السكون، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت. "ذا": مفعول به منصوب بالألف لأنّه من الأسماء الستة، وهو مضاف. "الهوى": مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر. "قبل": مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة، وهو مضاف. "القلى": مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر. "ترك": مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة، وهو مضاف. "ذي": مضاف إليه مجرور بالياء لأنّه من الأسماء الستة، وهو مضاف. "الهوى": مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة. "متين": حال منصوبة بالفتحة الظاهرة. "القوى": مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر. "خير": خبر مرفوع بالضمة الظاهرة. "من الصرم": جار ومجرور متعلقان باسم التفضيل "خير". "مزدرًا": تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة. وجملة "دعْ ذا الهوى": بحسب الواو. وجملة "ترك ذي الهوى خير": استئنافية لا محلّ لها من الإعراب، أو تفسيرية. والشاهد فيه قوله: "مزدرًا" حيث أبدل الزاي وإذا في "مزدرًا"، والأصل: مصدرًا. (٢) الكتاب ٤/ ٤٧٨، وفيه: "ولكنّهم قد يضارعون بها نحو صاد "صدقت"، والبيان فيها أحسن".