وجملة "لا بارك": ابتدائية لا محلّ لها من الإعراب. وجملة "هل يصبحن": استئنافية لا محلّ لها وجملة "مطلب موجود لهنّ": في محلّ نصب خبر "يصبح". والشاهد فيه: تحريك ياء "جواري" للضرورة، والقياس إسكانها. ١٣٥١ - التخريج: البيت بلا نسبة في أمالي الزجاجى ص ٨٣؛ وخزانة الأدب ٨/ ٣٤١، ٣٤٢؛ وشرح شافية ابن الحاجب ٣/ ١٨٣؛ وشرح شواهد الشافية ص. اللغة: مدتي: حياتي. الجواري: جمع جارية، وهي الأمة، والأمة الشابة خاصة. المعنى: يريد أنه لم يَرَ، ولن يرى مثل هؤلاء الجواري الحسان اللواتي يلعبن في الصحراء. الإعراب: "ما": نافية. "إنْ": زاندة. "رأيتُ": فعل ماض مبني على السكون، والتاء ضمير متصل مبنى في محلّ رفع فاعل. "ولا": الواو: عاطفة، و"لا": نافية. "أرى": فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الألف للتعذر، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنا. "في مدتي": جار ومجرور متعلقان بـ "رأيت"، أو "أرى" على التنازع، و"مدّة" مضاف، وياء المتكلم ضمير متصل مبني في محلّ جرّ بالإضافة. "كجواري ": الكاف: اسم بمعنى "مثل" مبني على الفتح في محلّ نصب مفعول به للفعل "رأيت"، أو "أرى" على التنازع، و"جواري": مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة للضرورة. "يلعبْنَ": فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة، والنون ضمير متصل مبني في محلّ رفع فاعل. "في الصحراء": جار ومجرور متعلقان بالفعل "يلعبن". وجملة "ما رأيت": ابتدائية لا محل لها من الإعراب، وعطف عليها جملة "لا أرى في مدتي"، ويمكن أن تكون الواو حرف اعتراض، وجملة "أرى": اعتراضية لا محلّ لها من الإعراب، اعترضت بين الفعل ومفعوله، وذلك إذا أعملنا العامل الأول "رأيت" في المفعول به الكاف من "كجواري". وجملة "يلعبن": صفة لـ "جَوَاري" محلها الجر. والشاهد فيه: إِظهار حركة الجر على الياء في الاسم المنقوص للضرورة الشعرية، وذلك في قوله: "كَجَواري". (١) تقدم بالرقم ١٣٤٥.