(٢) المنافقون: ١٠.١٣٥٧ - التخريج: البيت للفرزدق في الإنصاف ١/ ٢٧؛ وخزانة الأدب ٤/ ٤٢٤، ٤٢٦؛ وسر صناعةالإعراب ١/ ٢٥؛ وشرح التصريح ٢/ ٣٧١؛ ولسان العرب ٩/ ١٩٠ (صرف)؛ والمقاصد النحوية ٣/ ٥٢١؛ ولم أقع عليه في ديوانه؛ وبلا نسبة في أسرار العربية ص ٤٥؛ والأشباه والنظائر ٢/ ٢٩؛ وأوضح المسالك ٤/ ٣٧٦؛ وتخليص الشواهد ص ١٦٩؛ وجمهرة اللغة ص ٧٤١؛ ورصف المباني ص ١٢، ٤٤٦؛ وسر صناعة الإعراب ٢/ ٧٦٩؛ وشرح الأشموني ٢/ ٣٣٧؛ وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي ص ١٤٧٧؛ وشرح ابن عقيل ص ٤١٦؛ ولسان العرب ١/ ٦٨٣ (قطرب)، ٢/ ٢٩٥ (سحج)، ٣/ ٤٢٥ (نقد)، ٨/ ٢١١ (صنع)، ١٢/ ١٩٩ (درهم)، ١٥/ ٣٣٨ (نفي)؛ والمقتضب ٢/ ٢٥٨؛ والممتع في التصريف ١/ ٢٠٥.اللغة: تنفي: تفرّق، تدفع. الحصى: الحجارة الصغيرة. الهاجرة: اشتداد الحرّ عند الظهيرة. تنقاد: من نقد الدنانير أي نظر فيها ليميز جيدها من رديئها. الصياريف: ج صيرفي.المعنى: يقول الشاعر واصفًا ناقته بأنّها تفرّق الحصى بيديها عند الظهيرة، وقت اشتداد الحرّ، كما يفترق الصيرفيّ الدنانير.الإعراب: "تنفي": فعل مضارع مرفوع بالضمّة المقدّرة على الياء للثقل. "يداها": فاعل مرفوع بالألف لأنّه مثنّى، وهو مضاف، وها: ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة. "الحصى": مفعول به منصوب بالفححهْ المقدّرة على الألف للتعذر. "في": حرف جرّ. "كلّ": اسم مجرور بالكسرة، والجار والمجرور متعلقان بالفعل "تنفي "، وهو مضاف. "هاجرة": مضاف إليه مجرور بالكسرة. "نفي": مفعول مطلق منصوب بالفتحة، وهو مضاف. "الدنانير": مضاف إليه مجرور بالكسرة. "تنقاد": فاعل "نفي" مرفوع بالضمّة الظاهرة، وهو مضاف. "الصياريف": مضاف إليه مجرور بالكسرة.والشاهد فيه قوله: "الصياريف" حيث مطل كسرة الراء، فتولَّدت الياء، وذلك للضرورة الشعريّة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute