اللغة: هُبَّا: استيقظا. رقدتما: من الرقود، وهو النوم في الليل أو النهار. تقضيان: من قضيت وَطَري إِذا نلته وبلغته. الكرى: النوم. المعنى: يا خليلي استيقظا فقد طال نومكما ألم تقضيا وطرًا من هذا النوم الطويل. الإعراب: "خليلي": منادى منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم لاشتغال المحل بالكسرة المناسبة لياء المتكلم، والياء: مضاف إليه محله الجر. "هُبَّا": فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والألف: فاعل محله الرفع. "طال": فعل ماضٍ مبني على الفتح. "ما": مصدرية. "قد": حرف تحقيق. "رَقَدْتُما": فعل ماضٍ مبني على السكون و"تما": فاعل محله الرفع. والمصدر المؤول من "ما" والفعل "رقد" فاعل للفعل "طال". "أجدَّكما": الهمزة حرف استفهام لا محل له من الإعراب، "جدَّ": منصوب بنزع الخافض عند بعضهم، وحال منصوب عند آخرين، والتقدير: لا تقضيان كراكما جادين. وقيل: جَدَّكما مفعول مطلق لفعل محذوف، والكاف: مضاف إليه محله الجر، والميم للعماد والألف علامة تثنية. "لا": نافية مهملة. "تقضيان": فعل مضارع موفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والألف: فاعل محله الرفع، "كراكما": مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر، و"كما": مضاف إليه محله الجر. وجملة "خليلي": ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة "هبَّا": استئنافية لا محل لها، وجملة "طال رقودكما": استئنافية لا محل لها من الإعراب. وجملة "رقدتما": صلة الموصول الحرفي لا محل لها من الإعراب. وجملة "تقضيان": استئنافية لا محل لها من الإعراب. والشاهد فيه: أن "جَدَّكما" ليس مصدرًا مؤكدًا لقوله: "تقضيان"، بل يوجه التوجيهات التي ذكرناها في إعرابه.