وجملة "يا لعطافنا": ابتدائية لا محل لها من الإعراب، وعطف عليها جملة "يا لرياح". والشاهد فيه: دخول لام الاستغاثة على المنادى، ونصبه محلاً. ١٨٧ - التخريج: البيت للأعشى في ديوانه ص ١٠٧؛ وخزانة الأدب ٨/ ٣٩٤، ١١/ ٣٥٢؛ ولسان العرب ١١/ ٧٣٧ (ويل)؛ والمحتسب ٢/ ٢١٣. المعنى: يصف الشاعر سوء حاله، فيقول: إن حبيبته هريرة قالت له عندما زارها: ويلي منك لعدم استفادتي شيئًا منك، وويلي عيك لفقرك. الإعراب: "قالت": فعل ماضٍ مبني على الفتح، والتاء: للتأنيث. "هريرة": فاعل مرفوع بالضمّة. "لما": ظرف زمان مبني في محلّ نصب مفعول فيه. "جئت": فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء: ضمير متصل مبني في محلّ رفع فاعل. "زائرها": حال منصوب بالفتحة، وهو مضاف، و"ها": ضمير متصل مبني في محلّ جرّ مضاف إليه. "ويلي": مفعول مطلق لفعل محذوف يفيد الاستهجان، منصوب بالفتحة المقدّرة على ما قبل ياء المتكلم، والياء: ضمير متصل في محلّ جرّ مضاف إليه. "عليك": جارّ ومجرور متعلّقان بالمصدر. "وويلي": الواو: حرف عطف، "ويلي": تعرب كسابقتها. "منك": جارّ ومجرور متعلقان بالمصدر قبلهما. "يا": حرف نداء. "رجل": منادى نكرة مقصودة مبني على الضمّ في محل نصب على النداء. وجملة "قالت": ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة "جئت": في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة "ويلي عليك": في محلّ نصب مفعول به مقول القول. وجملة "ويلي منك": معطوفة على سابقتها في محل نصب. وجملة النداء: استئنافية لا محل لها من الإعراب. والشاهد فيه قوله: "يا رجلُ" حيث جاء المنادى مبنيًّا على الضّمّ في مَحَلّ نصب؛ لأنها أرادت رجلاً مخصوصًا، لا أيّ رجل.