يُضرب في التحذير، والأمر بالحزم. (٢) هذا القول من أمثال العرب، وقد ورد في جمهرة الأمثال ٢/ ١٤٧؛ والفاخر ص ١٤٩؛ وفصل المقال ص١١٠؛ وكتاب الأمثال ص ٢٠٠؛ ومجمع الأمثال ٢/ ١٥١؛ والمستقصى ٢/ ٢٣١. قاله رجل لآخر كان بين يديه زُبد وسمن وتمر، فخيَّره ببن الزبد والسمن. يُضرب في كل موضع يخيَّر فيه الرجل بين شيئين، وهو يريدهما معًا. (٣) انظر هذا القول في لسان العرب ٢١/ ٣١٨ (شتم). ٢٤٠ - التخريج: البيت لعمرو بن معدي كرب في ديوانه ص ١٠٧؛ والأغاني ١٠/ ٢٦؛ وحماسة البحتري ص ٧٤؛ والحماسة الشجرية ١/ ٤٠؛ وخزانة الأدب ٦/ ٣٦١، ١٠/ ٢١٠؛ والدرر ٣/ ٨؛ وسمط اللآلي ص ٦٣، ١٣٨؛ وشرح أبيات سيبويه ١/ ٢٩٥؛ وعجزه لعلي بن أبي طالب في لسان العرب ٤/ ٥٤٨ (عذر)؛ وبلا نسبة في همع الهوامع ١/ ١٦٩. اللغة: الحِبَاءُ: ما يحبو به الرجل صاحبه ويكرمه به، وعذيرك: أي هاتِ عذرك. المعنى: أريد إكرامه ويريد قتلي فمن يعذرني في احتماله. =