وجملة "لله درّ ... " ابتدائية لا محلّ لها من الإعراب. وجملة "سبَّحن" في محل نصب حال من "الغانيات". وجملة "استرجعن" معطوفة على جملة "سبّحن". والشاهد فيه قوله: "تألّه"، حيث جاء اسمّا مشتقًّا من ألَه يأله إلاهةً. (١) كذا في الطبعتين، والبيت التالي من مخلَّع البسيط، وقد أثار محقّق الطبعة المصريّة إلى هذا التصحيح. ٢ - التخريج: البيت للأعشى في ديوانه ص ٣٣٣؛ وجمهرة اللغة ص ٣٢٧؛ وخزانة الأدب ٢/ ٢٦٦، ٢٦٩، ٧/ ١٧٦؛ والدرر ٣/ ٣٩؛ وسرّ صناعة الإعراب ٢/ ٤٣٠؛ ولسان العرب ١٣/ ٤٧٠ ([له)، ٥٣٩ (لوه)؛ والمقاصد النحوية ٤/ ٢٣٨؛ وهمع الهوامع ١/ ١٧٨. اللغة: أبو رباح: هو حصن بن عمرو بن بدر رجل من بني شبة، حَلف معاهدًا على قضية، ولم يبرّ بقسمه، فصار يمينه مثلاً لمن يحنث في يمينه. الإعراب: "كحلفةٍ": الكاف: اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل نصب مفعول مطلق للفعل "أقسمتم" المذكرر في بيتِ سابق. "حلفةٍ": مضاف إليه مجرور. "من أبي": جار ومجرور بالياء لأنه من الأسماء الستة، والجار والمجرور متعلقان بصفة لـ "حلفةٍ"."رباح": مضاف إليه مجرور بالكسرة. "يسمعها": فعل مضارع مرفوع بالضمة، و"ها": مفعول به محله النصب. "لاهه": فاعل مرفوع بالضمة، والهاء: مضاف إليه محله الجر. "الكبارُ": صفة لـ "لاهُه" مرفوعة مثله. جملة "يسمعها" صفة لـ "حلفةٍ" محلها الجر. والشاهد فيه قوله: "لاه" بلا همزة، وبلا "أن" التعريف، واستدلّ بهذا البيت سيبويه ليثبت أن "الإله" أصله: "لاه". (٢) في الطبعتين: "بحلفة"، وهذا تحريف. (٣) في الطبعتين: "يسمعه"، وقد أشار محقق الطبعة المصريَّة إلى أن اللفظة هكذا جاءت في الأصول.