(٢) يونس: ٨٩. وهي أيضًا قراءة غيره. انظر: البحر المتوسط ٥/ ١٨٧؛ والكشاف ٢/ ٢٥١؛ والنشر في القراءات العشر ٢/ ٢٨٦؛ ومعجم القراءات القرآنية ٣/ ٩٠. ٢٩١ - التخريج: البيت للفرزدق في ديوانه ص ١٣٩ (طبعة الصاوي)؛ وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي ص ١٢٢؛ وشرح شواهد المغني ص ٧٧٨؛ ولسان العرب ١٢/ ٣٣٠ (شيم)؛ وبلا نسبة في تذكرة النحاة ص ٦٢٠؛ ولسان العرب ٤/ ٢٣٥ (خرر). اللغة: لم يشيموا سيوفهم: لم يغمدوها، أي لم يعيدوها إلى قربها؛ وقال قوم: المراد لم يسلوها، أي لم يخرجوها من أغمادها. المعنى: انظر إلى هؤلاء الفرسان فسيوفهم لم يعيدوها إلى أغمادها، لأن عدد القتلى قليل، فآثروا أن تبقى سيوفهم مرفوعة مصوّبة لهؤلاء الأعداء، وفي حال كثرة قتلى أعدائهم نراهم وقد أعادوا تلك السيوف إلى أغمادها. الإعراب: "بأيدي": الباء: حرف جر، "أيدى": اسم مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم، والجار والمجرور متعلقان بلفظ في بيت سابق. "رجال": مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. "لم": حرف نفي وجزم وقلب. "يشيموا": فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والألف فارقة. "سيوفهم": مفعول به منصوب بالفتحة، وهو مضاف، و"هم": ضمير مبني في محل جر بالإضافة. "ولم يكثر": الواو: حالية، "لم": حرف جزم، "يكثر": فعل مضارع مجزوم بالسكون وحرك بالكسر منعًا من التقاء الساكنين. "القتلى": فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر. "بها": جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة من "القتلى". "حين": مفعول فيه ظرف زمان متعلق بالفعل "يكثر". =