(٢) البقرة: ١٩٥. (٣) العلق: ١٤. (٤) المؤمنون: ٢٠ وهي قراءة ابن كثير وأبي عمرو ورويس وغيرهم. انظر: البحر المحيط ٦/ ٤٠١؛ وتفسير القرطبي ١٢/ ١١٥؛ والكشاف ٣/ ٢٩؛ والمحتسب ٢/ ٨٨؛ ومعجم القراءات القرآنية ٤/ ٢٠٥. ٣٣٨ - التخريج: البيت لعنترة في ديوانه ص ٢٠١؛ وأدب الكاتب ص ٥١٥؛ والأزهيّة ص ٢٨٣؛ وجمهرة اللغة ص ٨٧٢, ١١٧٠؛ وسرّ صناعة الإعراب ١/ ١٣٤؛ ولسان العرب ٢/ ٩٥ (نبت)، ٧/ ١٤٩ (دحرض)؛ والمحتسب ٢/ ٨٩. اللغة: ماء الدحرضين: ماءان يقال لأحدهما وشيع وللآخر الدحرض. فلمّا جمعهما غلَّبَ أحدهما. وقيل: الدحرضان: بلد، وقيل: ماء لبني سعد. الزوراء: المائلة. الديلم: ضرب من التُّرك ضربهم مثلًا لأعدائه. المعنى: يقول: هذه الناقة تنفر عن حياض أعدائها ولا تشرب منها. الإعراب: "شربت": فعل ماضٍ مبني على الفتح، والتاء للتأنيث، وفاعله ضمير مستتر جوازًا تقديره: هي. "بماء": الباء: حرف جرّ زائد. و"ما": اسم مجرور لفظًا منصوب محلاًّ على أنه مفعول به، وهو مضاف. "الدحرضين": مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى. "فأصبحت": الفاء: حرف عطف، "أصبحت". فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتح، والتاء للتأنيث، واسمه ضمير مستتر تقديره: هي. "زوراءَ": خبر "أصبحت" منصوب بالفتحة. "تنفر": فعل مضارع مرفوع بالضمّة، وفاعله ضمير مستتر تقديره: هي. "عن حياضِ": جارّ ومجرور متعلّقان بـ "تنفر". "الديلم": مضاف إليه مجرور بالكسرة. وجملة "شربت": ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة "فأصبحت": معطوفة عليها فلا محلّ لها. وجملة "تنفر": في محلّ نصب صفة لـ "زوراء". والشاهد فيه قوله: "شربت بماء" حيث جاءت الباء حرف جرّ زائد، إذ أن فعل "شرب" يتعدّى بنفسه، لا بحرف الجرّ. (٥) الرعد: ٤٣؛ والإسراء: ٩٦. (٦) الأنبياء: ٤٧. ٣٣٩ - التخريج: البيت لسحيم عبد بني الحسحاس في ديوانه ص ١٦؛ وخزانة الأدب ١/ ٢٦٧، =