اللغة: المؤمن: الذي يحمي حمام مكة من الذبح, لأنها لما لجأت إلى مكة حرمَ قتلها. والعائذات: ما عاذ، أي: التجأ إلى البيت الحرام من الطير. الركبان: جمع ركب وهم الحجاج. السنَدُ: ما قابلك من الجبل وعلا من السَّفح. الغِيل: ماء بعينه. المعنى: والله الذي يؤمن الطير التي تعوذ بالحرم حتى إن الحجاج تمسحها، فلا تفزع منها. الإعراب: "والمؤمن": الواو: حرف عطف، و"المؤمن": معطوف على اسم مجرور بالإضافة، فهو مجرور مثله. "العائِذات": مفعول به لاسم الفاعل "مؤمن" منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم. "الطيرِ": مضاف إليه مجرور بالكسرة. "تمسحها": فعل مضارع مرفوع بالضمة، و"ها": ضمير متصل مبني في محلّ نصب مفعول به. "ركبان": فاعل مرفوع بالضمة، وهو مضاف. "مكة": مضاف إليه مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف. "بين": مفعول فيه ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بالفعل "يمسحها" أو بحال من الضمير المتصل في "يمسحها"، وهو مضاف. "الغيل": مضاف إليه مجرور بالكسرة. "والسند": الواو: حرف عطف، و"السند": معطوف على "الغيل" مجرور مثله بالكسرة. وجملة "يمسحها ركبان مكة": حال من "العائذات" محلها النصب. والشاهد فيه قوله: "العائذات الطير" حيث أجرى الشاعر "الطير" على "العائذات" بيانًا وتلخيصًا لا تقديمًا للصفة على الموصوف.