للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: "واللَّهُ -عزّ سلطانُه- وَليُّ المَعُونَة على كلّ خيرٍ والتأييدِ، والمَلِيُّ بالتوفيق فيه والتسديدِ".

قلت: لمّا أضاف "كُلّاً" إلى "خيرٍ"، استغرق الجنسَ، لأنّ معنى "الكُلِّ" الإحاطةُ والعُمومُ، فصار كما لو أدخل عليه الألفَ واللامَ، كأنّه قال: "واللَّهُ وَلِيُّ المَعُونَة على الخير والتأييدِ"، فيستغرق الجميع، فاعرف ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>