وجملة "لو قلت ... " الشرطية: ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة "قلت ... " جملة الشرط غير الظرفي لا محل لها من الإعراب وجملة "ما في قومها": في محلّ نصب مقول القول. وجملة "يفضلها": في محل رفع صفة المبتدأ المحذوف. وجملة "لم تيثم": جواب شرط غير جازم لا محلّ لها من الإعراب. والشاهد فيه قوله: "ما في قومها يفضلها" حيث حذف الموصوف، وأبقى الصفة وهي جملة "يفضلها"، وأصل الكلام: "لو قلت ما في قومها أحد يفضلها". (١) تقدم بالرقم ١٠٢. ٤٢٣ - التخريج: الرجز بلا نسبة في خزانة الأدب ٥/ ٦٥؛ والخصائص ٢/ ٣٦٧؛ والدرر ٦/ ٢٢؛ وشرح الأشموني ٢/ ٤٠١؛ وشرح التصريح ٢/ ١١٩؛ وشرح شواهد المغني ١/ ٤٦١؛ وشرح عمدة الحافظ ص ٥٥٠؛ ولسان العرب ١٣/ ٣٧٠ (كون)، ٤٢١ (منن)؛ ومجالس ثعلب ٢/ ٥١٣؛ والمحتسب ٢/ ٢٢٧؛ ومغني اللبيب ١/ ١٦٠؛ والمقاصد النحوية ٤/ ٦٦؛ والمقتضب ٢/ ١٣٩؛ والمقرب ١/ ٢٢٧؛ وهمع الهوامع ٢/ ١٢٠. وقبله مَا لَكَ عندي غَيْرُ سَهُم وحَجَر ... وغَيرُ كبداءَ شَديدةِ الوَتَرْ اللغة: الكبداء: القوس الواسعة المقبض. الوتر: مجرى السهم من القوس. أرمى: أفعل تفضيل من رمى يرمي، أي الأشدّ رماية وإصابة. المعنى: يهدّد أحدهم بقوله: ليس لك عندي خير، بل سهم مصيب، وحجر قاتل، وقوس شديدة، تعطي أفضل ما لديها عندما يستخدمها من كان أفضل الرّماة. الإعراب: "جادت": فعل ماضٍ مبني على الفتح، والتاء: تاء التأنيث الساكنة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هي. "بكفي": جار ومجرور بالياء لأنه مثنى، متعلّقان بـ "جادت". "كان": فعل ماضٍ ناقص. "من أرمى": جار ومجرور بالكسرة المقدّرة على الألف، متعققان بخبر "كان" المحذوف. "البشر": مضاف إليه مجرور بالكسرة، وسكّن لضرورة الشعر. وجملة "جادت": في محلّ جرّ صفة لـ "كبداء". وجملة "كان": في محل جرّ صفة للمضاف إليه المحذوف. والشاهد فيه قوله: "بكفي كان" حيث حذف الموصوف "رجل" وأبقى صفته، وهي جملة: "كان من أرمى البشر"، والتقدير: "بكفّي رجل كان من أرمى الشر". (٢) الكتاب ٢/ ٣٤٥.