وجملة "هو مُبرَّأ": ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة "الله يرعى": استئنافية لا محل لها من الإعراب. وجملة "يرعى" خبر المبتدأ (الله) محلُّها الرفع. والشاهد فيه قوله: "أبا حرب وإيّانا" حيث عطف "إيّانا" على الاسم الظاهر. ٤٣٧ - التخريج: البيتان لعمر بن أبي ربيعة في ديوانه ص ٤٣٩؛ وله أو للعرجي في خزانة الأدب ٥/ ٣٢٢؛ وبلا نسبة في الكتاب ٢/ ٣٥٨؛ ولسان العرب ٦/ ٢١٢ (ليس)؛ والمقتضب ٣/ ٩٨؛ والمنصف ٣/ ٦٢. اللغة: لا نرى عربيًا: أي لا نرى أحدًا. الرقيب: العذول. المعنى: يتمنّى الشاعر لو طال عليه وعلى محبِّه الليل، حتى يبلغ شهرًا، دون إزعاجٍ من أحد، أو خوفٍ من عذول. الإعراب: "ليت": حرف مشبّه بالفعل. "هذا": اسم إشارة في محلّ نصب اسم ليت. "الليل": بدل من "هذا" منصوب بالفتحة. "شهر": خبر"ليت" مرفوع بالضمّة. "لا": حرف نفي. "نرى": فعل مضارع مرفوع بضمّة مقدّرة على الألف للتعذّر، وفاعله: نحن. "فيه": جار ومجرور متعلّقان بـ "نرى". "عريبًا": مفعول به منصوب بالفتحة. "ليس": فعل ماض ناقص، واسمها ضمير مستتر تقديره، هو يعود على "عريب". "إياي": ضمير نصب منفصل في محل نصب خبر"ليس". "واياك": الواو: حرف عطف، "إياك": معطوف على "إياي". "ولا": الواو: حرف استئناف، "لا": نافية. "نخشى": فعل مضارع مرفوع بضمة مقدّرة على الألف، وفاعله: نحن. "رقيبا": مفعول به منصوب بالفتحة. وجملة "ليت هذا الليل شهر": ابتدائية لا محلّ لها من الإعراب. وجملة "لا نرى": في محلّ رفع صفة لـ"شهر". وجملة "ليس إياي": في محل رفع خبر ثانٍ لـ"ليت". وجملة "لا نخشى رقيبا": استئنافية لا محل لها من الإعراب. والشاهد فيه قوله: "ليس إياي وإياك" حيث عطف المُضمَر على المضمَر.